ووفق المعلومات الميدانية، نفّذت الطائرات الغارات على دفعات متتالية، حيث سقطت بعض الصواريخ التي لم تنفجر، قبل أن تُسمع لاحقًا انفجارات أخرى ناجمة عن صواريخ إضافية أطلقتها الطائرات على نقاط مختلفة على امتداد مجرى النهر.
في موازاة ذلك، توغلت قوة من جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى منطقة الخانوق في بلدة عيترون الحدودية، ونفذت تفجيرًا داخل المنطقة، في استمرارٍ لخروقات الاحتلال المتكرّرة للسيادة اللبنانية.