وقال سايمون سميث وهو ناشط بالجالية اليهودية:"يجب أن يكون الجميع في المملكة المتحدة قادرين على التعبير عن دينهم، سواء بصليب أو حجاب أو عمامة أو أي رمز ديني آخر، دون أن يشعروا بأنهم معرضون للتمييز أو الهجوم.
خوفان يُقدمان كحقيقتين متعارضتين، لكن خلفهما رواية واحدة تُدار بعناية.
فمنذ حرب غزة، صار التضامن تهمة، وأصبحت التغريدة أو الشعار أو حتى العلم يمكن أن يُفسر كتحريض أو عداء.
النتيجة: خطاب عام مشحون بالخوف، حيث يُصور المسلم كخطر والمتضامن كمتهم، بينما تتحول مفاهيم الكراهية إلى أدوات لإعادة ضبط الرأي.
شاهد أيضا.. شرطة لندن تعتقل 442 شخصا خلال مظاهرة مؤيدة للفلسطينيين
جماعات اليمين تغذي هذا الانقسام، وتصنع صحف التابلويد رواية جاهزة: المسلم خطر والمتضامن متطرف. تستثمر تلك الجماعات التوترات لتلميع نفوذها السياسي.
وفي المقابل، ما يزال المسلمون بلا تعريف رسمي يحميهم من الإسلاموفوبيا، ليبقى الشارع مفتوحاً أمام كراهية بلا ضوابط.
وقالت انيسة محمود من المجموعة المناهضة للإسلاموفوبيا:" لا يمكن تصنيف الكراهية بدرجات. يجب إدانة جميع أشكالها بلا استثناء، سواء كانت معاداة للسامية أم الإسلاموفوبيا. التغاضي عن ذلك يوجه رسالة خطيرة بأن استهداف المسلمين البريطانيين بات أمراً مقبولاً.
بين الإسلاموفوبيا ومعاداة السامية، تعيش لندن اختباراً حقيقياً للعدالة والحرية. فهل سيُسمح من الآن فصاعداً بالحديث عن فلسطين دون خوف؟
التفاصيل في الفيديو المرفق ...