الوزير الإسرائيلي زئيف إلكين قال إن قرارات مجلس الأمن بشأن الدولة الفلسطينية ليست سوى كلام لرفع العتب، مؤكدا أن تل أبيب لن تسمح بقيام دولة فلسطينية، ولا بوجود حماس على حدودها، بل ذهب أبعد من ذلك حين رأى أن المسار الدولي لنزع سلاح الحركة لن ينجح، وأن قوات الاحتلال ستضطر للعودة للقتال.
هذا الموقف يتقاطع مع نقاشات دولية مكثفة حول مستقبل غزة. فالرئيس الأميركي دونالد ترامب أكد من واشنطن أن مجلس السلام في غزة سيضم رؤساء العديد من الدول، مشددا على أن الأمان في القطاع اليوم أكبر بكثير مما كان عليه.
وقال دونالد ترامب - الرئيس الأميركي:"حققنا تقدما كبيرا في ملف غزة. مجلس الأمن اعتمد خطتي للسلام ووافق على إنشاء مجلس سلام يضم رؤساء دول كبرى. إنه كيان غير مسبوق، وسيبدأ من غزة ويمتد لاحقا إلى مناطق أوسع، وقد تم اختياري لرئاسته".
شاهد أيضا.. العين الإسرائيلية على زيارة ولي العهد السعودي إلى البيت الأبيض
وفي هذا السياق، يعتزم الاتحاد الأوروبي لعب دور ميداني متقدم. حيث كشف مسؤول أوروبي أن بروكسل تستعد لتدريب ما يصل إلى ثلاثة آلاف شرطي في غزة لإعادة بناء أجهزة الأمن، على غرار التجربة السابقة في الضفة الغربية.
في الأمم المتحدة، الجدل الدولي لا يقل سخونة. حيث جددت اللجنة المعنية بحقوق الإنسان التأكيد على حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره والاستقلال، ووصفت هذا الحق بأنه غير قابل للتصرف أو المساومة. القرار أقر بأغلبية مئة واربعة وستين صوتا مقابل سبعة فقط.
أما الفصائل الفلسطينية، فقد أكدت رفضها خطة مجلس الأمن لنشر قوة دولية في غزة. واعتبرت أن القرار يشكل 'وصاية دولية' و'شراكة في الإبادة'، ويضرب حق الفلسطينيين في تقرير مصيرهم.
التفاصيل في الفيديو المرفق ...