وأكدت أن الأطفال باتوا أكثر للإصابة بالأمراض في ظل ظروف النزوح القاسية، فيما آلاف العائلات تقيم في خيام غير مؤهلة لمواجهة الأمطار الغزيرة والبرد القارس.
ويعيش النازحون ف ظروف مأساوية حيث تنعدم مقومات الحياة الأساسية داخل الخيام، وسط استمرار الاحتلال في منع إدخال المنازل المتنقلة مستلزمات تجهيز أماكن الإيواء وتفاقم معاناة النازحين مع تأثيرات المنخفض الجوي الذي ضرب القطاع.
المكتب الإعلامي الحكومي بغزة قالت إن نحو 93% من الخيام التي تؤوي الأسر قد تضررت بفعل الأمطار.
وتحذر المنظمات الدولية من سوء الأحوال الجوية الذي يضاعف المخاطر الصحية على النازحين.
في وقت تنتشر أمراض الجهاز التنفسي ونزلات البرد بين الأطفال وكبار السن.
نحو 500 ألف أسرة نازحة تقيم في مخيمات عشوائية ومراكز إيواء منذ بداية العدوان.
من جانبه، كشف الدفاع المدني بغزة أن ما دخل القطاع من مساعدات لا يتجاوز 15% من الاحتياجات الفعلية.
وفي ظل حلول عاجلة يزداد القلق من أن يشهد القطاع موجات جديدة من التشريد والمعاناة، بينما يبقى مئات الآلاف من الفلسطينيين تحت المطر دون مقومات الحياة الأساسية.
بدوره قالت الأمم المتحدة إن كيان الاحتلال رفض السماح بدخول 4 آلاف منصة متنقلة من المساعدات الانسانية.
وأكد المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوغاريك أن "إسرائيل" مازالت تعرقل إدخال المساعدات الى غزة.