وأفادت وسائل إعلام أميركية بأن المراسلة سارة بروس سألت ترامب بداية عن حجم تعاملات شركة عائلته مع الجانب السعودي، وما إذا كانت تشكل تضارباً في المصالح. ثم توجهت بسؤال مباشر إلى ابن سلمان حول جريمة قتل خاشقجي عام 2018، قائلة إن أجهزة الاستخبارات الأميركية خلصت إلى مسؤوليته عن "تدبير جريمة القتل الوحشية"، متسائلة: "لماذا يجب على الأميركيين أن يثقوا بك؟".
السؤال أثار غضب ترامب الذي قاطع المراسلة، مستفسراً عن المؤسسة الإعلامية التي تعمل لها، وما إن علم أنها من "إيه بي سي" حتى وصف الشبكة بأنها "أخبار كاذبة ومن أسوأ المؤسسات الإعلامية".
كما اعتبر ترامب أن السؤال يهدف إلى "إحراج الضيف"، مؤكداً أنه لا علاقة له بمنظمة ترامب التي تدير أعمال العائلة، ولا بالصفقات المرتبطة بمطور سعودي يعمل على مشروع في جزر المالديف.
أما بن سلمان فتجاهل سؤال المراسلة بشأن خاشقجي، لكنه تحدث عن ملف هجمات 11 أيلول/سبتمبر، قائلاً إنه يشعر بالألم تجاه عائلات الضحايا، مضيفاً أن التحقيقات الأميركية أكدت أن أسامة بن لادن "استغل سعوديين لضرب العلاقة بين البلدين".
ولفت إلى أن الرياض أجرت تحقيقاتها واتخذت إجراءات لمنع تكرار مثل هذه الأحداث.