انعدام الثقة السياسية في حكومة نتنياهو المتطرفة وفقدان الأمن قد تفاقما بعد حرب الاثني عشر يوماً، مما زاد من وتيرة المغادرة. بحسب المنظمات اليهودية الفرنسية.
هنا في فرنسا خير الكثير من المستوطنين الخروج في تحركات داعمة لفلسطين ومطالبة بإنهاء العدوان.
وقال يواف شامر كيدس قيادي في الإتحاد اليهودي الفرنسي : لقد تنامت سياسة الاحتلال والتوسع، وتفاقمت الانتهاكات لتشمل الداخل. فقد غادر عدد كبير قبل السابع من أكتوبر، أما بعده فقد تعزز الخوف من القصف المتواصل، ولذلك ارتفعت أعداد المغادرين".
وأضاف: "هناك اليوم قناعة داخلية بأن العيش مع حكومة نتنياهو مستحيل، وأن كل من يستطيع المغادرة سيفعل ذلك".
حركات احتجاجية واسعة، نظمها مستوطنون فروا إلى باريس معتبرين أن الوضع في الداخل أشبه بالجحيم وأن النظام الصهيوني لا يُطاق.
شاهد أيضا.. الإعلام العبري: هرتسوغ يشترط تنحي نتنياهو للعفو
يقول يوئيل طيب وهن مستوطن هارب إلى فرنسا : "أطالب فرنسا باعتبارها بلدي الأصلي أن توقف السياسات المتهورة لنتنياهو. لقد دمر كل شيء: الاقتصاد والسياسة والأمن، وهو السبب الذي دفعنا للمغادرة دون عودة. لقد جعلنا منبوذين في كل مكان."
تتزايد الأرقام والإحصائيات باستمرار، وتتراوح الأسباب بين خوف المستوطنين من الوضع الأمني أو التجنيد الإجباري أو الاضطراب السياسي والاقتصادي، ليبقى خيار العودة لأوطانهم الأصلية الحل الذي تختاره الأغلبية.
أحياناً ينقلب السحر على الساحر. فبعد أكثر من عام من العدوان الصهيوني على قطاع غزة، والذي هدف منه التوسع، فقدت" إسرائيل" آلاف المستوطنين الذين عادوا إلى أوطانهم الأم واستقروا فيها بحثاً عن أمان مفقود في الداخل الإسرائيلي.
التفاصيل في الفيديو المرفق ...