ولفت مراسلُنا إلى أنه في الساعات الماضية، شهدت المنطقة عملية اقتحام لمخيم بلاطة للاجئين بالقرب من مدينة نابلس، بالإضافة إلى عمليات اقتحام لبلدة حوارة الواقعة جنوب مدينة نابلس المحتلة. كما اعتدى عدد كبير من المستوطنين على الفلسطينيين في القرى الشرقية لمدينة رام الله، وتحديداً في بلدات مثل دير جرير ومنطقة كفر مالك وخربة أبو فلاح.
ونوه إلى أنه في الجنوب، تشهد بلدة بيت أمر الواقعة شمال مدينة الخليل منذ يومين عمليات مداهمة واعتقالات. أمس، تم اعتقال أكثر من عشرين فلسطينياً في هذه البلدة، بينما شهدت اليوم حملة مداهمات واسعة جديدة.
وأضاف أن جميع هذه المداهمات واعتداءات المستوطنين تأتي ضمن ما يُسمى سياسة "فرض القوة" أو "الضرب بالعصا الغليظة" تجاه الفلسطينيين، في محاولة لمنع تحول الأوضاع في الضفة الغربية إلى انتفاضة فلسطينية جديدة.
شاهد أيضا.. الاحتلال يمعن في الاقتحامات بالضفة وسط تحذيرات من اندلاع انتفاضة ثالثة
وأشار مراسلُنا إلى أن مجموعة من قادة الأجهزة الأمنية الإسرائيلية السابقين – من بينهم عامي أيالون ويوفال ديسكين وآخرون – أصدرت بياناً ضد ما يحدث في الضفة الغربية. وقد حذروا من أن الأحداث الجارية في الضفة الغربية تقود إلى انفجار كبير لن تستطيع تل أبيب الصمود أمامه، وانتقدوا ما يقوم به المستوطنون بتأييد ودعم من الحكومة الإسرائيلية.
كما لفت إلى تحذير رئيس هيئة الأركان الإسرائيلي هرتسي هليفي أمس من أن الانفلات الأمني للمستوطنين وعصاباتهم سيجعل جيش الإحتلال الإسرائيلي قريباً غير قادر على مواجهة التحديات في لبنان وغزة والمناطق الأخرى، مما قد يؤدي إلى انفجار الأوضاع على جبهات متعددة.
التفاصيل في الفيديو المرفق ...