يهدف الاحتلال إلى تدمير الذاكرة الفلسطينية ومحو الأماكن التي احتوت المهجرين الفلسطينيين على مدار سبعة عقود.
منذ عام 1948 هاجر الفلسطينيون إلى هذه المخيمات وتمسكوا بها لارتباطها الوثيق بأراضيهم المحتلة.
مخيم الشاطئ للاجئين الفلسطينيين تعرض لدمار كبير خلال هذه الحرب، دمر الاحتلال الإسرائيلي خمسة مخيمات من أصل ثمانية مخيمات تابعة للاجئين الفلسطينيين.
تقع هذه المخيمات في مناطق مختلفة، حيث توجد أغلبها في مدينة غزة مثل مخيم الشاطئ وجباليا، وأيضاً مخيمات الوسطى كمخيم البريج والمغازي، بالإضافة إلى أجزاء من مخيم النصيرات.
شاهد ايضا.. نتنياهو: قادرون على العودة للقتال في غزة
كما تعرضت ثلاثة مخيمات أخرى لدمار جزئي في دير البلح وخان يونس، وكذلك مخيمات مدينة رفح التي دُمرت لاحقاً في العملية البرية المستمرة في المدينة.
يركز الاحتلال الإسرائيلي في تدميره للمخيمات على محو الذاكرة الفلسطينية وإعادة إنتاج مأساة اللجوء والنزوح من مكان إلى آخر. على الرغم من الدمار الكبير الذي لحق بمخيمات اللاجئين الفلسطينيين، إلا أنهم يصرون على العودة إليها وإعادة الحياة إليها.
فالفلسطينيون لا يسمحون للاحتلال الإسرائيلي بمحو الذاكرة الفلسطينية، حيث ترتبط هذه الأماكن بشكل وثيق بأراضيهم المحتلة التي هُجروا منها عام 1948. إن الفلسطيني متجذر في هذه الأرض ومتمسك بهويته الفلسطينية الأصيلة.
التفاصيل في الفيديو المرفق ...