وأكدت المدرسة في بيان لها، أن الفقيد كان "مثالًا للعالم الرسالي المجاهد، حمل أمانة العلم وأدى رسالة الإسلام بأبهى صورها في التدريس والتعليم والدعوة والعمل والموقف، وكان صوته عاليًا في مواجهة الاستكبار والاحتلال، ومدافعًا صلبًا عن حرية الشعب ووحدة الأمة واستقلال الوطن".
وأضاف البيان أن رحيله يمثل "خسارة كبيرة للحوزات العلمية والساحة الإسلامية، إذ فقدت برحيله عالما مجاهدا، ومفكرا أصيلا، وسياسيا حكيما، ومحققًا بارعًا، خلّف إرثًا علميًا وفكريًا واجتماعيًا سيبقى معينا للأجيال القادمة".
ودعت المدرسة الله العلي القدير أن "يتغمّد الفقيد بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته، ويحشره مع النبيين والصديقين والشهداء، وأن يلهم أهله وذويه وتلامذته ومحبيه الصبر والسلوان".
وأعلنت المدرسة أن مراسم التشييع والصلاة تقام اليوم الساعة الرابعة عصرا، حيث ينطلق موكب التشييع من ساحة الإمام محمد الجواد عند بداية شارع باب المراد باتجاه الصحن الكاظمي الشريف، ليُوارى الثرى في مثواه الأخير في رحاب المدينة المقدسة.