وقال عزت الرشق، عضو المكتب السياسي لحماس، في بيان: "نطالب الوسطاء والإدارة الأمريكية بالضغط على "إسرائيل" لكشف هوية المسلّح الذي تدعي أن حركة حماس قد أرسلته".
وأكد الرشق أن كيان الاحتلال "يختلق الذرائع للتهرب من الاتفاق والعودة إلى حرب الإبادة"، ومشددا على أنه لا صحة لما نشرته مصادر إسرائيلية بشأن إبلاغ حماس للمسؤول الأمريكي ويتكوف بأن الاتفاق قد انتهى.
وجاء البيان بعد ساعات من تنفيذ جيش الاحتلال الإسرائيلي سلسلة غارات طالت منازل ومركبة لفلسطينيين في مناطق متعددة من قطاع غزة، وأسفرت عن استشهاد 22 شخصا بينهم أطفال ونساء، في خرق جديد لاتفاق وقف إطلاق النار المطبق منذ 10 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بحسب آخر حصيلة للدفاع المدني.
وفي وقت سابق، نشرت رئاسة وزراء الاحتلال الإسرائيلية بيانا ادعت فيه أن حركة حماس "خرقت وقف إطلاق النار مرة أخرى"، عبر إرسال مسلح إلى منطقة تقع تحت سيطرة قواتها في غزة لمهاجمة جنودها، على حد تعبيرها.
وأوضح الرشق: "إسرائيل تختلق الذرائع للتهرب من الاتفاق والعودة إلى حرب الإبادة، وهي من ينتهك الاتفاق يوميًا وبشكل منهجي".
وأشار إلى أنه "لا صحة لما نشرته المصادر الإسرائيلية بشأن إبلاغ حماس لويتكوف مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط بأن الاتفاق قد انتهى"، مطالبا الوسطاء والإدارة الأمريكية بـ"ضرورة التدخل" وإلزام كيان الاحتلال بتنفيذ الاتفاق.
اقرأ وشاهد أيضا:
وترتكب قوات الاحتلال الإسرائيلي خروقات متكررة لاتفاق وقف إطلاق النار، تتضمن عمليات إطلاق نار وتوغلات محدودة وعمليات نسف، ما أسفر عن استشهاد وإصابة مئات الفلسطينيين.
ودخل اتفاق وقف إطلاق النار بغزة الذي تم التوصل إليه بين حماس وكيان الاحتلال، ويستند لخطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإنهاء الحرب، حيز التنفيذ في 10 أكتوبر الماضي.
وأنهى الاتفاق حرب الإبادة الجماعية التي شنها كيان الاحتلال منذ 8 تشرين الأول/أكتوبر 2023، وخلفت أكثر من 69 ألف شهيد فلسطيني، وما يزيد على 170 ألف مصاب، إلى جانب دمار هائل أصاب نحو 90% من البنى التحتية المدنية.