بالصور:

مظاهرات ضخمة بتل أبيب تطالب بلجنة تحقيق رسمية بأحداث 7 أكتوبر

الأحد ٢٣ نوفمبر ٢٠٢٥
٠٥:٤٩ بتوقيت غرينتش
مظاهرات ضخمة بتل أبيب تطالب بلجنة تحقيق رسمية بأحداث 7 أكتوبر شارك آلاف الإسرائيليين، مساء أمس السبت، في مظاهرة حاشدة وسط تل أبيب للمطالبة بتشكيل لجنة تحقيق رسمية بشأن الإخفاقات المرتبطة بـ”أحداث 7 أكتوبر” 2023.

وحسب "القدس العربي"، ذكرت صحيفة “يديعوت أحرنوت” أن المظاهرة أقيمت في ساحة “هبيما” بدعوة من حركة “مجلس أكتوبر”، التي تضم عائلات قتلى وأسرى وناجين من العملية.

وشارك في الاحتجاج قادة المعارضة، بينهم يائير لبيد، وبينى غانتس، وغادي آيزنكوت، ونتالي بينيت، مطالبين بتشكيل لجنة رسمية للتحقيق في الإخفاقات التي سبقت الهجوم وخلاله.

ونقلت الصحيفة عن رافي بن شطريت، والد أحد الجنود الذين قُتلوا في منطقة “ناحل عوز” المحاذية لقطاع غزة، قوله: “الدولة تخلّت عن مواطنيها في 7 أكتوبر، وهذا ليس خطأ أو حادثًا منفردًا، بل إخفاق شامل”. وأضاف: “طالما يتم إخفاء الحقيقة، سيظل الجرح ينزف، ولن نقبل بلجنة حكومية سياسية لا تملك شرعية، بل نريد لجنة رسمية”.

وتأتي المظاهرة بعد إعلان الحكومة قبل أيام سعيها لتشكيل لجنة تحقيق خاصة “مستقلة ذات صلاحيات واسعة”، فيما تقول العائلات إن اللجنة الحكومية ستقود إلى “طمس الحقائق وعدم محاسبة الجهات المسؤولة”.

وفي المظاهرة، هاجم الوزير السابق يزهار شاي، الذي فقد ابنه أيضًا في أحداث 7 أكتوبر، مساعي الحكومة لتشكيل لجنة خاصة بدلًا من لجنة رسمية، معتبرًا أن الهدف هو “منع الحقيقة من الظهور”.

وردّد المتظاهرون هتافات تطالب بالكشف عن المسؤولين عن الإخفاقات، كما كشفت العائلات عن ما أسموه “جدار الحقيقة”، وهو جدار كبير كُتبت عليه أسئلة حول أداء الجيش والشرطة والمؤسسة الأمنية خلال الهجوم، من بينها: “من تجاهل النداءات؟” و”لماذا لم تصل التعزيزات؟” و”أين كان سلاح الجو؟”.

وكانت المحكمة العليا الإسرائيلية، أعلى هيئة قضائية في البلاد، قد أمرت الأربعاء الماضي حكومة بنيامين نتنياهو بتقديم مبررات عدم تشكيل لجنة تحقيق رسمية بخصوص أحداث 7 أكتوبر، وأمهلتها حتى 4 يناير/كانون الثاني 2026 لتقديم مبرراتها.

ولطالما رفض نتنياهو تشكيل لجنة تحقيق رسمية، متذرعًا بالحرب على قطاع غزة التي استمرت عامين، وأعرب عن استعداده لتشكيل لجنة أخرى تعينها حكومته، الأمر الذي ترفضه المعارضة.

وفي 7 أكتوبر 2023، هاجمت حركة “حماس” قواعد عسكرية ومستوطنات بمحاذاة قطاع غزة، فقتلت وأسرت إسرائيليين، ردًا على جرائم الاحتلال اليومية بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته، ولا سيما المسجد الأقصى.

ويعتبر مسؤولون إسرائيليون ما حدث في 7 أكتوبر “أكبر فشل مخابراتي وعسكري” إسرائيلي ألحق أضرارًا كبيرة بصورة الكيان وجيشه دوليًا.

وتصاعدت المطالبات بتشكيل لجنة تحقيق رسمية منذ بدء سريان اتفاق لوقف إطلاق النار بين حماس والكيان الإسرائيلي، والذي تخرقه الأخيرة يوميًا، ما أسفر عن مئات الشهداء والجرحى الفلسطينيين.

وخلفت الحرب الإسرائيلية أكثر من 69 ألف شهيد فلسطيني و170 ألف جريح، معظمهم أطفال ونساء، إلى جانب دمار هائل، وقدرت الأمم المتحدة تكلفة إعادة الإعمار بنحو 70 مليار دولار.

0% ...

آخرالاخبار

الرئيس الروسي.. سنواصل 'دون انقطاع' تصدير الوقود للهند


متحدث الفيفا يرحب بحضور ممثلي إيران في حفل قرعة كأس العالم


فنزويلا تواجه عزلة جوية بعد وقف شركات طيران رحلاتها إليها


منصّات التواصل تغلي.. تعيين"كرم" يفجّر عاصفة جدل على المنصّات اللبنانية!


مسؤول أممي يدعو للضغط على كيان الإحتلال لإنهاء خروقاته


بيان لرئاسة العراق حول إدراج حزب الله وأنصار الله على قائمة الإرهاب


موقع أكسيوس يكشف خطة ترامب للمرحلة 2 من إتفاق غزة


الشيخ قاسم: لسنا معنيين بخدّام 'إسرائيل'


بين تطورات لبنان والعقدة الأميركية.. مهمة وفد مجلس الأمن على المحك


الشيخ الخطيب: المسؤولون يجب أن يكونوا أمينين على مصلحة لبنان