وفي حديث مباشر لقناة العالم وصف ناصر ناصرالدين الاعتداء على حارة حريك ببيروت بالخطير في توقيته وأهدافه، وأوضح أن: الإسرائيلي أراد من هذا الاعتداء إرسال رسالة إلى حزب الله والحكومة اللبنانية ورئيس الجمهورية تحديدا بأن ما يحكي عن مفاوضات غير مباشرة وعن ترسيم حدود -وكما جاء في كلمة رئيس الجمهورية في صور قبل يومين بمناسبة عيد الاستقلال- إعتبره الاحتلال حبراً على ورق لا قيمة له.
وأضاف أن الاحتلال أراد من هذا الاعتداء إرساء واقع جديد ومعادلة جديدة يفرض فيها كلمته الميدانية بما هو يعتقد، محذراً من أن الاعتداء: سيقود الأوضاع إلى تصعيد كبير، وربما نشهد في ساعات أو الأيام المقبلة تصعيد عسكري.
وأكد قائلا: برأيي الجبهة قد تفتح في جنوب لبنان في الرد على الاعتداءات الإسرائيلية بما يشمل النقاط الثمانية التي يتواجد فيها الاحتلال الإسرائيلي في جنوب لبنان، من ضمن العمل المشروع للمقاومة في الرد على الاعتداءات الإسرائيلية.
ولفت إلى أنه: نرى من جانب آخر أن تلك الاعتداءات هي مشفوعة بقرار أميركي ضمني بالسماح للاحتلال بالعربدة في لبنان، لا سيما أن طائرات الاحتلال المسيرة لا تفارق سماء لبنان نهائيا، فهي تقوم بالتجسس 24 على 24 في سماء لبنان، وقد قبل قليل حصلت غارات في البقاع، وقبلها صباحا في جنوب لبنان وسقط شهداء.
وفيما أشار إلى أن الجيش الأميركي يقول إنه لم يبلغ إلا بعد حصول الهجوم لكن الكيان الإسرائيلي يقول إنه أبلغ الجانب الأميركي بالهجوم على الضاحية الجنوبية لبيروت، وقال: هو تنسيق أميركي ودعم واضح للكيان الإسرائيلي، وهنا تصبح الكرة في ملعب الحكومة اللبنانية التي السؤال منها هنا كيف ستتصرف إزاء هذه الاعتداءات المتواصلة والخطير.
للمزيد إليكم الفيديو المرفق..