وقال علي لاريجاني، أمين المجلس الأعلى للأمن القومي، في تغريدة له، في ليلة استشهاد السيدة فاطمة الزهراء سلام الله عليها، استشهد واحد من السائرين الصادقين على نهج سيدة نساء العالمين، الأخ المجاهد هيثم علي الطبطبائي، أحد القادة الكبار في حزب الله، مع عدد من رفاقه، على يد الكيان الصهيوني.
وأضاف، وقد بغوا ما تمنوه، لكن نتنياهو ما زال يواصل مغامراته إلى أن يدرك الجميع أن ما عاد بقي طريق إلا مواجهة هذا الكيان المزيف.
وتابع، أتقدم بأحر التعازي إلى سماحة الأمين العام لحزب الله وإلى المجاهدين في حزب الله بهذه الشهادة المباركة.
وزف حزب الله بكل فخر واعتزاز إلى أهل المقاومة وشعبنا اللبناني القائد الجهادي الكبير الشهيد هيثم علي الطبطبائي (السيد أبو علي) الذي ارتقى شهيدًا فداءً للبنان وشعبه إثر عدوان إسرائيلي غادر على منطقة حارة حريك في الضاحية الجنوبية لبيروت.
وقال حزب الله في بيان “لقد التحق القائد الكبير بإخوانه الشهداء بعد انتظار طويل للقاء الله تعالى، وبعد مسيرة حافلة بالجهاد والصدق والإخلاص والثبات على طريق المقاومة والعمل الدؤوب في مواجهة العدو الإسرائيلي حتى اللحظة الأخيرة من حياته المباركة. لم يعرف الكلل ولا الملل في مسيرة الدفاع عن أرضه وشعبه، وأفنى حياته في المقاومة منذ انطلاقتها، وكان من القادة الذين وضعوا المدماك الأساسي لتبقى هذه المقاومة قوية عزيزة مقتدرة تصون الوطن وتصنع الانتصارات.
”وأكد “لقد منّ الله عليه بوسام الشهادة الرفيع، وإن شهادته العظيمة ستضفي أملًا وعزيمة وقوة لإخوانه المجاهدين وإصرارّا على متابعة الطريق، كما كان في حياته مصدر قوة وإلهام لهم. وسيحمل المجاهدون دمه الطاهر كما حملوا دماء كل القادة الشهداء، ويمضون قدمًا بثبات وشجاعة لإسقاط كل مشاريع العدو الصهيوني وراعيته أميركا.
”وتقدم حزب الله “بالعزاء والتبريك إلى مولانا صاحب العصر والزمان (عج)، وإلى إخوانه المجاهدين والمقاومين، وإلى جمهور المقاومة الصامد والصابر، بشهادة هذا القائد الجهادي الكبير، كما نتوجه إلى عائلته الكريمة وعائلات كل الشهداء الذين ارتقوا معه، سائلين الله تعالى أن يمن عليهم بالصبر الجميل، وإلى الجرحى بالشفاء العاجل”.