قوات خاصة تابعة لوحدات الدوفدوفان في جيش الاحتلال حاصرت هذه المنطقة الجبلية، حيث تحصن داخلها الشاب سلطان عبدالله العزيز البالغ من العمر اثنين وعشرين عاماً، والمنحدر من قرية باق الحطب شرق قلقيليا.
يتهم الاحتلال الإسرائيلي الشاب بتنفيذ عملية المطرقة أو الشاكوش بالقرب من المنطقة الصناعية لمستوطنة كادوميم الواقعة بين مدينتي قلقيليا ونابلس، والتي أدت إلى مقتل مستوطن.
جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال أقل من 24 ساعة، قتل اثنين من أبرز المطلوبين للاحتلال: الأول كان عبد الرؤوف اشتي في مدينة نابلس، حيث حوصرت المنطقة الشرقية واشتبك هناك قبل أن يتم اغتياله. وصباح اليوم، حاصرت وحدات الدوفدوفان المنطقة واشتبكت مع الشهيد سلطان عبد العزيز الذي طاردته لأكثر من 15 شهراً.
ملابس الشهيد سلطان عبدالله لا تزال معلقة على السياج بالقرب من الغرفة البسيطة التي تحصن بها لأكثر من عام. هذه الغرفة التي ظن أنها ستحميه من جيش الاحتلال الإسرائيلي احتضنته في قلب جبال فلسطين.
شاهد أيضا..قوات الاحتلال تقصف قطاع غزة وتواصل نسف المنازل
شارك في هذه العملية سلاح الجو الإسرائيلي ووحدات الهندسة، وأعقب ذلك قيام جرافات عسكرية بتدمير المنطقة.
يزعم جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه أغلق ملف الحسابات مع منفذي العمليات التي أدت إلى مقتل مستوطنين وجنود في الضفة الغربية.
هذه العملية تأتي ضمن عملية "السور الحديدي" التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي في 21 يناير، والتي بدأت في مخيم جنين وانطلقت نحو مخيمي طولكرم ونور شمس، ولا تزال مستمرة.
يسعى الاحتلال الإسرائيلي من خلال هذه الاغتيالات إلى الوصول الى صفر في الاشتباكات في الضفة الغربية، بيد أن ما جرى صباح اليوم وبالأمس في مدينة نابلس من اشتباكات مسلحة طويلة يؤكد أن السيطرة على الضفة الغربية أمر غير ممكن.
التفاصيل في الفيديو المرفق ...