بعد عامين من الحرب، عادت الفعاليات الداعمة للأسرى إلى الواجهة في غزة، حيث اعتصم عدد من الأسرى المحررين وعائلات المعتقلين أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر. مطالبين بوقف الإبادة المستمرة داخل السجون، والتي تتجلى في تعذيب الأسرى والتنكيل بهم.
وقال الاسر المحرر، عماد الفرنجي، ان " الأسرى الفلسطينيون يعيشون معاناة تفوق وصف الكلمات. نحن خرجنا من غوانتانموا "اسرائیل" عدنا من جحيم، عدنا من الموت، وما يوجد في الأسر هو قبور الأحياء. فالزنازين لا تصلح للعيش الادمي مطلقا. تعتبر هذه الوقفة تعبيرًا بسيطًا عن تضامننا مع زملائنا الأسرى وان يكون هناك العمل الدائم والمستمر من أجل الانتصار لقضيتهم. والعمل على الافراج عنهم بكل ما يمكن فعله من قبلنا كفلسطينيين وعرب واحرار العالم".
اقرأ ايضا.. اقتحامات مسعورة للاحتلال تمتد من القدس إلى الخليل وتطال عشرات المناطق
تأتي هذه الفعالية كجزء من سلسلة فعاليات متواصلة في مختلف المناطق الفلسطينية، تهدف للدفاع عن الأسرى وتسليط الضوء على معاناتهم، وللمطالبة بتحرك دولي عاجل لحمايتهم ووقف الانتهاكات بحقهم.
وقال مدير شؤون الاسرى في مؤسسة وعدن عبدالله قنديل، ان "هذه الوقفة تاتي كبكورة فعاليات الدعم لان المعاناة لا تتوقف، بل تتزايد. أعداد الأسرى أصبحت الضاعف، وقانون إقرار الإعدام بحق الأسرى يعني أن هناك حملات ممنهجة تنتظر الاسرى. الأمر يتطلب أيضًا دعمًا شعبيًا متواصلاً. نتوقع المزيد من فعاليات الدعم والإسناد في الأيام المقبلة"
يعيش الأسرى في ظروف إنسانية بالغة السوء ازدادت قسوة وخطرًا بشكل غير مسبوق. يتعمد الاحتلال ممارسة مختلف أساليب التعذيب والحرمان بحقهم، مما يجعل حياتهم مهددة على مدار الساعة.