ولفت مراسلنا إلى أن أكثر من 150 فلسطينياً قد تعرضوا للاعتقال خلال الأيام الثلاثة الماضية في هذه البلدات، وهذا يُضاف إلى عمليات المداهمة والاشتباك مع الفلسطينيين، الأمر الذي أدى إلى إصابة عدد منهم.
وأشار إلى أن المنطقة الثانية هي منطقة جبل أبو ظهير، التي قام الاحتلال فيها بقتل شابين، على الرغم من أن هذين الشابين سلّما نفسيهما للاحتلال الإسرائيلي، إلا أن القوات الإسرائيلية قامت باغتيالهما بدم بارد. وادعى الجيش الإسرائيلي أنه فتح تحقيقاً في عملية الاغتيال، وأنه اعتقل ثلاثة جنود من القوة الخاصة الإسرائيلية التي كانت متواجدة في المكان، وأنه يجري التحقيق معهم حول سبب اغتيال الشابين الفلسطينيين رغم إمكانية اعتقالهما. منوّهاً بأن هذه التحقيقات داخل الجيش الإسرائيلي، وخاصة إذا تعلق الأمر بقتل فلسطينيين، تنتهي إلى لا شيء، ويتم تبرئة الجنود الإسرائيليين رغم قيامهم بعملية الاغتيال بدم بارد.
شاهد أيضا.. الاحتلال الإسرائيلي يقتل شابين بدم بارد في جبل أبو ظهير بجنين
ونوّه مراسلنا إلى أن المنطقة الثالثة هي منطقة جنين، حيث أعلن جيش الاحتلال أنه سيقوم خلال الساعات المقبلة بهدم 24 منزلاً في مخيم جنين، ضمن ما يُسمى "إعادة هندسة المخيمات الفلسطينية". علماً بأن مخيم جنين شهد هدم عشرات المنازل وتشريد آلاف الفلسطينيين في حملة عسكرية قام بها الجيش الإسرائيلي قبل عدة أشهر، وها هو الاحتلال يعود إلى هذا المخيم مرة أخرى.
وختم مراسلنا قوله بأنه، وفي نهاية المطاف، فإن كل ما ذُكر سابقاً يقود إلى نقطة واحدة: أن الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية يعمل ضمن مخطط واضح، هدفه أولاً تهجير أكبر عدد من الفلسطينيين، وثانياً منع قيام أي كيان فلسطيني في الضفة الغربية.
التفاصيل في الفيديو المرفق ...