نقطة تواصل

عام على هدنة لبنان… خروقات يومية وتفاعل رقمي غاضب

الجمعة ٢٨ نوفمبر ٢٠٢٥
٠٧:٠٣ بتوقيت غرينتش
تتصدر قضايا الجنوب اللبناني المستجدة المشهد الرقمي، مع تفاعل واسع على منصات التواصل إزاء مرور عام على اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وكيان الاحتلال الإسرائيلي. وقد تحولت الوسوم المتعلقة بالجنوب إلى ترند تفاعلي، حفزته منشورات وتعليقات وتدوينات ومقاطع فيديو تعكس غضبا شعبيا وشعورا بأن الهدنة لم تكن سوى غطاء لخروقات متواصلة.

وفي مثل هذه الأيام من العام الماضي أعلنت التهدئة في الجنوب، ودوى صدى وقف إطلاق النار بوصفه مؤشرا على نهاية الحرب. غير أن الأهالي في جنوب لبنان، كما يقول ناشطون، يعرفون الاحتلال الإسرائيلي جيدا، ويعتبرون أن ما بدا هدنة كان استراحة مخاتلة، وأن القرار الأممي 1701 أعيد تفسيره إسرائيليا بطائرات لا تغادر السماء وقصف لا يتوقف.

ومع اقتراب الذكرى السنوية للاتفاق الذي دخل حيز التنفيذ في 27 نوفمبر، تتواصل الخروقات الإسرائيلية شبه اليومية، خصوصا في البلدات الحدودية، في ظل رفض تل أبيب الانسحاب من خمس تلال حدودية ما زالت تحت سيطرة الاحتلال، الأمر الذي يهدد الاستقرار الإقليمي ويضع لبنان أمام مشهد سياسي معقد وتحديات متصاعدة.

عام مضى، والجنوب كما يصفه ناشطون يقف على حد السكين، بين بيانات المجتمع الدولي وخريطة يحاول الاحتلال إعادة رسمها بالقوة. ومع ذلك، يبقى الجنوب، في نظر أبنائه، عنوانا ثابتا للمقاومة وعدم التنازل عن السيادة حتى لو كان ذلك باسم السلام.

شاهد أيضا.. من الضاحية إلى غزة..مشهد دموي واحد يهزّ الفضاء الافتراضي

وقد عمت موجة واسعة من التفاعل على المنصات الرقمية، عبر خلالها ناشطون عن رفضهم لتوصيف الوضع القائم على أنه هدنة، مؤكدين أن الاحتلال واصل اعتداءاته وسط صمت دولي لافت، وجاء في أبرزها:

وكتب حسين شعبان: مرت سنة على وقف إطلاق النار، لكن لبنان يتعرض لقصف شبه يومي. قرانا تدمر، والاحتلال ينشر خرائط توسعية جديدة، ويحتل 11 نقطة جنوبية، فيما يمنع أكثر من 250 ألف إنسان من العودة إلى منازلهم.

أما حسان عبد الله فدعا الحكومة إلى تجميد إجراءات حصر السلاح في الجنوب، كما نقل عن قائد الجيش في الجلسة الأخيرة، معتبرا أن هذا الموقف قد يشكل ورقة ضغط على العدو لإعادة النظر في اعتداءاته والانسحاب من المناطق المحتلة والالتزام بالاتفاق ووقف الاعتداءات اليومية.

وكتب محمد أحمد: اتفاقيات وقف إطلاق النار بين الكيان المحتل ولبنان أو المقاومة الفلسطينية لم تكن يوما إلا وسيلة لمنع الرد على الخروقات المستمرة، التي لم تتوقف حتى ليوم واحد، دون إدانة من الأطراف الضامنة أو الأمم المتحدة.

وبينما تتزايد الانتقادات للخرق الإسرائيلي المتكرر لقواعد الاشتباك، جاء التهديد الإسرائيلي الأخير ليؤكد وفق ناشطين أن لا هدوء في لبنان ما لم تضمن أمن الاحتلال، في تصعيد يعكس مناخا متوترا ينذر باتساع رقعة المواجهة.

0% ...

آخرالاخبار

قتلى وجرحى باشتباكات مسلحة غرب طرابلس في ليبيا


قبائل جبل راس والعدين ومقبنة في الحديدة تُعلن النفير العام


العراق:جدل سياسي بعد إدراج حزب الله وأنصار الله على قائمة الإرهاب


تفكيك خلية ارهابية غرب العاصمة طهران


البحرية الأمريكية تؤكد انضمام مدمرة إلى قواتها في منطقة البحر الكاريبي


بقائي: العقوبات القسرية أحادية الجانب جرائم ضد الانسانية


بالفيديو ... موكب سيارات يرفع أعلام حزب الله يجوب شوارع في بغداد​


إيرواني: الإجراءات القسرية أحادية الجانب انتهاكٌ لحقوق الإنسان والحق في التنمية


الرئيس بزشكيان يغادر محافظة كهكيلويه وبوير أحمد عائدا إلى طهران


سوريا...توغل إسرائيلي جديد في ريف القنيطرة