في اليوم الـ50 من توقيع اتفاقية وقف إطلاق النار في غزة واصل الاحتلال الإسرائيلي خروقاته واعتداءاته على مناطق عدة في جنوبي القطاع ووسطه وشماله، أسفرت عن استشهاد وإصابة فلسطينيين.
وأطلقت قوات الاحتلال وزوارقه الحربية النار والقذائف على الصيادين في بحر مدينة غزة، ونفذت غارات جوية وإطلاق نار شرقي مدينتي رفح وخان يونس جنوبي القطاع و وراء الخط الأصفر في حي التفاح شرق مدينة غزة.. كما استهدفت بالقصف المدفعي مناطق شرقي مخيم البريج وسط القطاع، وشرقي بلدة بيت لاهيا شماله.
مشاهد وصور الكارثة الإنسانية التي يواجهها أهالي القطاع لا تنتهي، وتطال كل مقومات حياتهم المنهارة، فمن الخيم المهترئة والتي أغرقتها مياه الأمطار بمافيها يعيش هؤلاء النازحون الذين دمر الاحتلال منازلهم داخل مدرسة حيفا في مدينة خان يونس، وسط قذائف غير منفجرة، وفي ظل نقص الإغاثة.
المديرة التنفيذية لليونيسيف أكدت أن الكثير من أطفال غزة يعانون من الجوع والمرض والتعرض لدرجات حرارة منخفضة، محذرة من أن ظروف الجوع والمرض والحرارة المنخفضة تعرض حياة الكثير من أطفال غزة للخطر.
النيابة العامة الفرنسية لمكافحة الإرهاب طالبت بفتح تحقيق في جرائم حرب على خلفية قتل الاحتلال لطفلين يحملان الجنسية الفرنسية في قطاع غزة، استشهدا بقصف إسرائيلي في أكتوبر العام 2023.
وتأتي القضية ضمن شكاوي أخرى قدمت في فرنسا بشأن انتهاكات ضد فلسطينيين في غزة والظفة الغربية، بينها شكوى رفعتها منظمات حقوقية ضد جنديين فرنسيين إسرائيليين بتهمة تنفيذ إعدامات ميدانية بحق مدنيين في غزة.
القيادة الوسطى الأميركية (سنتكوم) أعلنت أن 50 دولة ومنظمة دولية أصبحت ممثلة في مركز التنسيق المدني العسكري الذي أقامته واشنطن في جنوب فلسطين المحتلة لمراقبة اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
وفيما أكد المكتب الإعلامي الحكومي بقطاع غزة منذ أيام أن حجم المساعدات التي يسمح الكيان بدخلها لا يتجاوز 200 شاحنة باليوم من أصل 600 متفق عليها زعمت القيادة الأميركية أن مركز التنسيق سهل حركة أكثر من 24,000 شاحنة محملة بالمساعدات الإنسانية والسلع التجارية إلى غزة خلال الأسابيع الخمسة الماضية.. الأمر الذي يتعارض مع حقيقة الأوضاع الإنسانية في غزة والأرقام الصادرة في القطاع، والتي تؤكد أن سياسة التجويع المتعمد لا تزال مستمرة.
للمزيد إليكم الفيديو المرفق..