وذكرت المجموعة أن عملية الاختراق مكنتها من استخراج ملفات حساسة تتعلق بالكوادر العلمية الإسرائيلية، قبل أن تقوم بنشر بيانات شخصية دقيقة لأحد هؤلاء العلماء الذين وصفتهم بأنهم مشاركون في المشروع النووي العدواني للكيان.
وفي خطوة رمزية حملت طابع الحرب النفسية، كشفت "حنظلة" أن فريقها الميداني وضع باقة من الزهور داخل صندوق سيارة العالم المستهدف، ممهورة بتوقيع جبهة المقاومة الشعبية محققو الحقيقة (HPR)، في رسالة تقول المجموعة إنها "تحمل تذكيراً بأن يد المقاومة قادرة على الوصول إلى عمق الكيان في أي وقت".
وتأتي هذه العملية في ظل تصاعد الهواجس داخل المؤسسة الأمنية الإسرائيلية من تكرار الاختراقات التي طالت مؤسسات عسكرية، استخبارية، وطاقوية خلال الأشهر الماضية، الأمر الذي يعكس وفق مراقبين تآكلاً متسارعاً في بنية الردع السيبراني للكيان، وعجزه عن حماية منشآته الحساسة.
ولم يصدر عن سلطات الإحتلال حتى الآن أي تعليق رسمي ينفي أو يؤكد تفاصيل العملية، في وقت تتزايد فيه المؤشرات على حالة ارتباك داخل المؤسسات الأمنية في تل أبيب.