الفعالية التي خُصصت بالكامل للفتيات، اتخذت طابعًا تعليميًا عمليًا من خلال ورش عمل وأنشطة تطبيقية، تعلّمت المشاركات خلالها كيفية إقامة تواصل افتراضي مع أقرانهن في الخارج، ومعالجة مشكلة الترجمة، إلى جانب مهارات تقنية مرتبطة بالعثور على جهات اتصال وإدارة الحوارات الرقمية.
إحدى المشاركات أوضحت أن الفعالية أتاحت لها التعرف إلى فتيات إيرانيات وبناء شبكة تواصل معهن، بهدف إيصال رؤيتهن وقضاياهن إلى أكبر عدد من أبناء الجيل نفسه حول العالم.
وركّزت الفعالية كذلك على تحويل المهارات المكتسبة إلى اتصالات فعلية، حيث انخرطت المشاركات في عمليات متعددة لإنشاء قنوات تواصل مباشرة مع أقرانهن من دول أخرى. وأشارت إحدى الطالبات إلى أنها تمكنت من التواصل مع أشخاص من روسيا والهند وأستراليا وغيرها، ونقلت لهم وجهات نظرها حول القضايا التي تهتمّ بها.
ومن المقرر تنظيم فعالية موازية للفتيان بهدف الاستثمار في قدراتهم الاتصالية والإعلامية، بما يدعم بناء جسور تواصل دائمة مع العالم والتعريف بالقيم والمبادئ الإنسانية التي يؤمنون بها.
التفاصيل في الفيديو المرفق..