قوات الاحتلال الإسرائيلي تلاحق الغزيين بليال الموت.. جيش الاحتلال شن سلسلة غارات عنيفة على خيام النازحين شرقي خان يونس، ما أدى إلى سقوط شهداء وعشرات الجرحى بمنطقة المواصي، إلى جانب قصف مدفعي طال الأطراف الشرقية للقطاع.
كما شن طيران الاحتلال غارات أخرى على مدينة رفح تزامنا مع إطلاق آليات الاحتلال نيرانها شمالي المدينة.
كما شهدت مدينة غزة عدة غارات داخل الخط الأصفر شرقي المدينة، وترافق ذلك مع تنفيذ قوات الاحتلال قصفاً مدفعياً وعمليات نسف للمباني السكنية، كما أطلقت الزوارق الحربية النار تجاه خيام النازحين غرب غزة.
وفي رسالة مصورة أوضح المتحدث باسم الدفاع المدني في قطاع غزة محمود بصل أن الاحتلال يقوم "باستهداف و قتل ونسف، وأيضا إطلاق نار بشكل مباشر وعشوائي على المواطنين من المناطق الشرقية إلى المناطق الغربية."
حركة حماس نددت بالقذف الغاشم على النازحين، وأكدت أنه جريمة حرب موصوفة واستهتار باتفاق وقف إطلاق النار، معتبرة أنه محاولة مكشوفة للتنصل من استحقاقاته، وحملت الاحتلال مسؤولية تداعيات هذا التصعيد.
بدورها وصفات الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الاستهداف بأنه محرقة وإبادة جماعية جديدة وإرهاب من الكيان.
من جهة أخرى صرح الأمين العام للامم المتحدة أنطونيو غوتيريش بأن العمليات العسكرية في القطاع خاطئة لتسببها في وفاة الفلسطينيين وتدمير غزة، مؤكدا ارتكاب الكيان جرائم حرب بحق الفلسطينيين.
عدم وصول المساعدات أثار غضب حلفاء الكيان لعدم قدرتهم على مواصلة التغطية على جرائمه، حيث انتقدت الحكومة البريطانية عدم إدخال الكميات المطلوبة من المساعدات الإنسانية.
ووصفت وزيرة الخارجية البريطانية إيفيت كوبر الوضع الإنساني في غزة بالكارثي، مؤكدة أن كثيرا من المساعدات البريطانية لم تصل لسكان غزة.
من جهتها حذرت الأونروا من مواجهة الغزيين معاناة شديدة موضحة أن آثار الحرب تخيم على الحياة في القطاع وأشارت إلى افتقار الأسر للغذاء والمستلزمات الأساسية.
للمزيد إليكم الفيديو المرفق..