ولفت تقرير نشرته قناة i24news العبرية، إلى أن باراك سيحدد في اجتماعه مع نتنياهو خطوطا حمراء بشأن نشاطات كيان الاحتلال في سوريا، حيث تخشى الإدارة الأمريكية، وفق التقرير، من أن تؤدي كثرة العمليات "الإسرائيلية" إلى انهيار النظام في سوريا، بالإضافة إلى رغبتهم في التوصل إلى اتفاق أمني، حسبما جاء في التقرير.
وأشار التقرير في هذا الصدد إلى أنه في الإدارة الأمريكية، يرون في رئيس الحكومة المؤقتة في سوريا حليفا يحاول تحقيق استقرار الدولة السورية ودفعها إلى الأمام، ولذلك يرغبون في تجنب أي إجراءات يرونها تقوض الحكومة السورية.
اقرأ المزيد:
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كتب مطلع ديسمبر الجاري على صفحته الخاصة على "تروث سوشيل" أنه "من المهم جدا أن تحافظ "إسرائيل" على حوار قوي وحقيقي مع سوريا، وألا يحدث أي شيء قد يعيق تطور سوريا إلى دولة مزدهرة"، مضيفا أن رئيس الحكومة السورية المؤقتة يعمل بجد للتأكد من حدوث أمور جيدة، وأن تدير سوريا و"إسرائيل" علاقة طويلة الأمد ومزدهرة معا" حسب زعمه.
ويصل باراك اليوم الاثنين إلى "تل ابيب" في زيارة جديدة للمنطقة حيث من المقرر أن يبحث الملف السوري وخفض التصعيد مع لبنان.
ويأتي هذا التطور في ظل تصاعد التوتر في جنوب سوريا، وزيادة التحركات المتبادلة على جانبي الحدود خلال الأسابيع الماضية، مما يعكس حالة الترقب الأمني المستمرة بين الأطراف المعنية.
ومساء الخميس، نفّذت قوات الإحتلال تحرّكا ميدانيا مفاجئا داخل منطقة حوض اليرموك في ريف درعا الغربي، حيث توغلت دورية إسرائيلية على الطريق الواصل بين قريتي معرية وعابدين.
واحتلت القوات الإسرائيلية بعد سقوط النظام السوري السابق في كانون الأول/ديسمبر من العام الماضي أراضي في جنوب سوريا تمتد من أعلى قمة جبل الشيخ إلى المثلث الحدودي بين فلسطين المحتلة وسوريا والأردن عند مدخل وادي الأردن.