لم تُطلق النار في أستراليا، بل في قلب الرواية الصهيونية. خلال احتفالات الحانوكا، العيد الذي يُراد له أن يكون رمزًا للنور، انكشفت حقيقة أكثر ظلمة: أن الاحتلال الإسرائيلي لا يكتفي بتصدير العنف، بل يُصدّر الخوف أيضًا. فما جرى في سيدني لم يكن حادثًا أمنيًا عابرًا، بل ارتدادًا مباشرًا لجرائم حرب بُثّت على الهواء مباشرة، وظنّ أصحابها أن العالم سيبتلعها بصمت.
في الحانوكا، حيث تُشعل الشموع، دُفع الثمن أخيرًا. فالذين زرعوا الإرهاب والقتل أينما حلّوا، يواجهون اليوم ارتداد جرائمهم مباشرة. غزة لم تعد بعيدة، والجغرافيا لم تعد درعًا، والاحتلال لم يعد قادرًا على القتل هناك والنوم مطمئنًا هنا.
للمزيد اليكم الفيديو المرفق..