يتواجد المزارعون الفلسطينيون في أرضهم بمحاذاة الخط الأصفر على الرغم من الخطر والدمار الهائل الذي لحق بالقطاع الزراعي بفعل جيش الاحتلال الإسرائيلي وعملياته العسكرية التي تهدف لتدمير هذه المحاصيل مرارًا وتكرارًا.
إلا أنهم موجودون بأراضيهم رغم الخطر لمحاولة زراعتها من جديد وإنتاج محاصيلها وتحسين القطاع الزراعي في قطاع غزة مرة أخرى.
وقال أحد المزارعين لقناة العالم: "لقد تعرضنا لضغوط كبيرة كي نرحل عن هذه المنطقة، وما زلنا صامدين؛ لأن هذه مهنة آبائنا وأجدادنا، وهي العمل الوحيد الذي نعيش منه. إنها مورد رزقنا وقوت يومنا. ورغم تعرضنا للتهجير مرارا، وهجرنا ثم عدنا، فإننا لم نكل أو نتوقف. فحتى لو دمرها الاحتلال، فإننا نزرعها من جديد مرة أخرى. ونحن الآن نزرع محصولا لشهر رمضان المبارك، لأننا على أبواب هذا الشهر الفضيل. نحن نحاول أن نسد جانبا من احتياجات الناس".
ويحاول المزارعون إصلاح ما دمره جيش الاحتلال الإسرائيلي، لكن حجم المخاطر التي يواجهونها يفوق كل أحلامهم وآمالهم في إحياء القطاع الزراعي بغزة. إذ يواصل جيش الاحتلال ومليشياته إطلاق النار تجاه المزارعين؛ لثنيهم عن الوصول إلى أراضيهم ومنعهم من زراعتها.
المزيد من التفاصيل في سياق الفيديو المرفق..