وقال حسين الحاج حسن عضو كتلة الوفاء للمقاومة:"ما يقوم به بعض الفرقاء السياسيين والكتل النيابية مناقض لأبسط مبادئ الديمقراطية ويعطّل عمل المؤسسات وعمل الدولة، وذلك لأسباب متعلقة بغايات انتخابية كما أشار بعض الرؤساء والمسؤولين، ولغايات تتماهى مع سياسات العدو الإسرائيلي.
وتساءل محمد خواجة عضو كتلة التنمية والتحرير: "ما صفتك يا سمير جعجع حتى تنعت النواب بالخونة وتصفهم بأنهم شياطين خرس؟ على المسؤولين أن يقوموا بواجبهم التشريعي، بل على العكس، يكونون مقصّرين إذا لم يحضروا إلى المجلس النيابي وليس العكس."
النواب اعتبروا أن حملات التشويه المشبوهة التي تتبنّاها القوى التي تدّعي السيادية ليست سوى ذرّ للرماد في عيون الرأي العام لأغراض انتخابية.
شاهد أيضا.. غارات "إسرائيلية" عنيفة تستهدف جنوب لبنان والبقاع
وقال إدغار طرابلسي عضو كتلة لبنان القوي:النائب عليه أن يتحمّل مسؤولياته الدستورية والوطنية، فعندما يغيب يكون مقصّراً. لذلك لا يمكننا أن نتغيّب عن ملفات وقوانين تخصّ البلد والمواطنين.
وقال هادي أبو الحسن عضو كتلة اللقاء الديمقراطي :لا نوافق على تعطيل المؤسسة الدستورية، ولا نوافق على مبدأ المقاطعة. هذا موقف مبدئي وثابت للقاء الديمقراطي كان وسيبقى وسيستمر."
الجلسة انعقدت على وقع موجة جديدة من الاعتداءات الإسرائيلية عبر غارات عنيفة استهدفت مناطق واسعة في الجنوب والبقاع، وبالتزامن مع انعقاد لجنة الميكانيزم في الناقورة ومؤتمر دعم الجيش اللبناني في باريس ما اعتبره رئيس مجلس النواب بمثابة رسالة إلى المجتمع الدولي ورعاة وقف إطلاق النار.
على عكس ما تتمنّاه بعض القوى السياسية اللبنانية من تعطيل للعمل التشريعي، مجلس النواب يلتئم ويناقش الملفات الحياتية والمعيشية في ظل عدوان مستمر على لبنان. والرسالة هي أن لبنان موحّد هو الذي يمكن أن يواجه كل المخاطر التي تحدق بسيادته."
التفاصيل في الفيديو المرفق ...