وفي مقابلة مع موقع "Lebanon on"، شدد محمود قماطي على أن أي نقاش حول هذا الملف غير مطروح في المرحلة الراهنة.
وأكد عضو المجلس السياسي في حزب الله أن "صبر المقاومة ليس بلا حدود"، مضيفا أنه "عندما ينفد صبر المقاومة فلن تناقش أحدا"، في إشارة إلى الجهوزية للتعامل مع أي تطورات ميدانية محتملة.
وتستمر الخروقات الإسرائيلية لاتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه في نوفمبر 2024 بين تل ابيب وبيروت، ما أسفر عن استشهاد وإصابة المئات في لبنان، وآخرها عدة غارات إسرائيلية استهدفت بلدات في جنوب لبنان ومناطق شرقي البلاد، وقت اجتماع المسؤولين لإجراء المحادثات.
المزيد: البرلمان اللبناني يواصل التشريع وسط انقسام داخلي وتصعيد إسرائيلي!
من جهته، يؤكد حزب الله التزامه الكامل بالاتفاق، ويطالب الدولة بالضغط على الجهات الضامنة والمجتمع الدولي لردع كيان الاحتلال.
وكان أمين عام حزب الله الشیخ نعيم قاسم قد قال في كلمة له في وقت سابق: "لا يريدون قوة للجيش، بل يريدون لبنان بلا قوى، وعندها يسهل فرض الحلول"، مردفا: "فلتتوقف الدولة عن التنازلات.. هناك منطق واضح يقول إن المفاوضات مسار مستقل، وهذا يعني أن العدوان سيستمر".