الخبر الأهم في وسائل الإعلام هو ارتفاع معدلات اضطراب ما بعد الصدمة والانتحار بين القوات الإسرائيلية وسط الدمار الذي خلفته حرب غزة.
ويعاني الجنود الإسرائيليون العائدون من أوضاع صعبة بأعداد متزايدة، بينما يبذل الجيش قصارى جهده لمعالجة قضية كانت في السابق من المحرمات في "إسرائيل"، وفقاً لصحيفة واشنطن بوست الأمريكية، كما كتب موقع ميدل إيست آي البريطاني أن إسرائيل تواجه أزمة الصحة العقلية بعد عامين من الحرب.
شاهد أيضا.. لماذا استهدفت حنظلة بينيت..مراسل العالم يكشف الأسباب الحقيقية!!
وقالت صحيفة لوموند الفرنسية إن عديدا من المجندين، وجنود الاحتياط الإسرائيليين، والجهات الفاعلة في تدمير قطاع غزة الفلسطيني، يعانون اضطراب ما بعد الصدمة بعد أكثر من عام من الحرب، وقد تحدثت الصحيفة إلى اثنين منهم بعد علاجهم في مزرعة بالقرب من تل أبيب.
ووصفت الصحيفة الفرنسية -في تقرير بقلم إيزابيل ماندرو- المزرعة التي رُتب كل شيء فيها لاستقبال مريح يستهدف غرس شعور حميم من شأنه أن يجعل المصابين يستمتعون بالرفاهية، لولا وجود لافتة لشارع مزيف "شارع ما بعد الصدمة" ملصقة بين إصطبلات الخيول.
وقال جنود إسرائيليون قاتلوا في غزة -لشبكة سي إن إن– إنهم شهدوا فظائع لا يستطيع العالم الخارجي فهمها حقا. وتقدم رواياتهم لمحة نادرة عن وحشية ما وصفه النقاد بـ"حرب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو السرمدية"، والخسائر غير الملموسة التي تلحق بالجنود المشاركين.
التفاصيل في الفيديو المرفق ...