ووفق ما أوردته الصحيفة، جرى وضع الرصاصة على الزجاج الأمامي لسيارة كادوش قرب مكان سكنها في القدس المحتلة، الأمر الذي دفع الشرطة إلى فتح تحقيق فوري في الواقعة، وسط شبهات بوجود صلة بينها وبين حادثة اختراق سابقة لهاتفها المحمول يعتقد أن جهات إيرانية تقف خلفها.
وفي بيان صادر عن مكتب الوزير المتطرف إيتمار بن غفير، جاء أن رصاصة وضعت على سيارة مديرة مكتب وزير الأمن الداخلي بالقرب من منزلها، وقد تم تقديم شكوى رسمية إلى الشرطة.
وبحسب التفاصيل، خرج ابن كادوش من منزلهما صباح الأربعاء، وعند اقترابه من السيارة لاحظ وجود رصاصة بندقية M16 موضوعة أسفل منطقة الزجاج الأمامي. وعلى الفور، اتصل بوالدته التي قامت بدورها بإبلاغ مساعد الوزير أرييل الخرار، ليتم إشراك الشرطة وقسم السايبر في وزارة الأمن القومي في متابعة القضية.
يشار إلى أنه قبل عدة أسابيع، تم اختراق الهاتف المحمول الخاص بكادوش، وبدأت تتلقى رسائل تبدو وكأنها مرسلة من جهات "إسرائيلية"، تطلب تحديد موعد لاجتماع تمهيدي معها قبل لقاء مع وزير الأمن الداخلي. رفضت كادوش هذه الطلبات وحولت المعلومات للفحص، وخلال ذلك ثار اشتباه بأن الجهات التي تقف خلفها هي جهات إيرانية.
وكانت "حنظلة" قد أعلنت، يوم الأربعاء الماضي، اختراق الهاتف الشخصي لبينيت من طراز "آيفون 13"، ونشرت ما بيانات من جهات الاتصال ومراسلات وصور ومواد صوتية ومرئية، من بينها اسم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
يذكر أن المجموعة نفسها كانت قد أثارت الخوف بين الأوساط الصهيونية قبل نحو شهر، بإرسال باقة زهور إلى منزل مسؤول نووي صهيوني كبير.