وحسب الصحيفة العبرية، أوضحت "إسرائيل" أن إدخال قوة تركية إلى غزة يعد "خطا أحمر"، فيما اعتبرته الصحيفة "تمهيدا لضربة قاضية" للرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
ونوهت الصحيفة، الى ان التوتر المتزايد في العلاقات التركية الإسرائيلية بشأن سوريا "يضر بالاستقرار الإقليمي وبمصالح باكو"، كما أعلن رئيس أذربيجان في أبريل من هذا العام.
وبينما يقدر جيش الإحتلال أن المصريين سيشاركون في تنفيذ المرحلة الثانية، إلا أن التوقعات تشير إلى أنهم لن ينشروا قوات شرطة داخل القطاع.
وذهبت التقديرات إلى أن دولا مثل أذربيجان ودولا إسلامية أخرى من "الدائرة الثالثة" ستكون هي المشاركة في القوة الدولية متعددة الجنسيات.
يُذكر أنه في بداية العام، كشفت وثيقة رسمية لوزارة خارجية "اسرائيل" عن عمق العلاقات الاستراتيجية بين كيان "إسرائيل" وأذربيجان، والتي تشمل تعاونا اقتصادياً واسعا، ودعما فريدا للجالية اليهودية، وحواراً سياسياً مستمراً.
وصرح وزير الخارجية الصهيوني جدعون ساعر بأن العلاقات بين "إسرائيل" وأذربيجان هي نموذج فريد للشراكة بين كيان الحتلال و"دولة مسلمة".
وقدمت الوثيقة لمحة عن "عمق الروابط الاستراتيجية مع أذربيجان"، التي صُنفت كواحدة من أهم شركاء الكيان المحتل لفلسطين في الشرق الأوسط.
وأكد ساعر أن هذه الشراكة، المبنية على المصالح المتبادلة والحوار المفتوح، "من المتوقع أن تستمر في التعمق وتكون نموذجا لدول إسلامية أخرى".
وخلال لقاء عُقد في العاصمة الأذربيجانية، أكد الرئيس إلهام علييف على الدور الهام لبلاده كوسيط في قيادة عملية تطبيع بين أنقرة وتل أبيب، وأعرب عن أمله في أن تنجح أذربيجان هذه المرة أيضا — كما حدث في جولة المصالحة السابقة عام 2022 — في قيادة عملية تطبيع بين أنقرة وتل أبيب.