التقى رئيس وزراء كيان الإحتلال الاسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اليوم الإثنين، برئيس الوزراء اليونانى، كيرياكوس ميتسوتاكيس، فى القدس، وذلك فى إطار «القمة السياسية الثلاثية» التى تضم اليونان وقبرص وكيان الاحتلال والتى يستضيفها نتنياهو.
ويأتى اللقاء فى ظل سياق إقليمى أوسع يتّسم بتوترات فى شرق البحر المتوسط، بما فى ذلك العلاقة مع تركيا.
وأوضحت مكتب نتنياهو فى بيان اليوم، أن نتنياهو وميتسوتاكيس عقدا فى البداية اجتماعًا ثنائيًا مغلقًا، وتلا ذلك اجتماع موسّع بمشاركة وزراء خارجية الدول الثلاث ومسؤولين كبار آخرين.
وقال «نتنياهو» فى بيان صدر عنه: «أجريتُ اليوم فى القدس لقاءً سياسيًا مهمًا مع رئيس وزراء اليونان، ميتسوتاكيس، فى إطار قمة إسرائيل–اليونان–قبرص، التى نستضيفها فى القدس».
واضاف نتنياهو إن "إسرائيل وافقت على تعزيز التعاون الأمني مع اليونان وقبرص ونعتزم المضي قدما في مشروع الممر الاقتصادي بين الهند والشرق الأوسط وأوروبا، وهو مبادرة لربط الهند بأوروبا عبر الشرق الأوسط بحرا وبرا. "حسب تعبيره.
وقال نتنياهو: "اتفقنا على توسيع التعاون العسكري والأمني فيما بيننا".
واكد: "إلى أولئك الذين يحلمون بإقامة إمبراطوريات والسيطرة على أراضينا، أقول: انسوا ذلك. هذا لن يحدث. لا تفكروا حتى بالأمر" على حد تعبيره .
بدوره قال الرئيس القبرصي إن بلاده و"إسرائيل" واليونان، شددت على أهمية اندماجها في المنظومة الإقليمية بالتعاون مع الولايات المتحدة.
وأضاف خريستودوليديس في المؤتمر الصحافي المشترك، "شدّدنا على قيمة اندماج الاطراف الثلاثة إلى جانب الولايات المتحدة" حسب تعبيره.
وأضاف: "ناقشنا قضايا الدفاع والتعاون الأمني، ويمكننا القيام بالكثير أكثر وتحقيق إنجازات كبيرة في مجالات مكافحة الإرهاب، والأمن السيبراني، وأمن الطاقة، مع دعم استقرار المنطقة".
وفي وقت سابق اليوم، التقى نتنياهو بميتسوتاكيس، في إطار "القمة السياسية الثلاثية" التي تضم كيان الاحتلال واليونان وقبرص، والتي يستضيفها نتنياهو.
وجاء في بيان صادر عن مكتب نتنياهو أن نتنياهو وميتسوتاكيس عقدا في البداية اجتماعًا ثنائيًا مغلقًا.