وقد نجحت القوى السياسية بمختلف أطيافها في تسمية رئيس للبرلمان دون صدام سياسي يُذكر في جلسة واحدة.
هذه الخطوة لم تأتِ من فراغ، بل كانت ثمرة توافقات واضحة وتقارب ملحوظ داخل البيوت السياسية الشيعية والسنية والكردية، مما مكّن النواب من عبور العقبة الأصعب داخل المؤسسة التشريعية وإعلان ولادتها من جديد.
ومع هذا الإنجاز، يبرز سؤال المرحلة المقبلة: هل سيمضي هذا الممر السياسي بالهدوء ذاته نحو انتخاب رئيس للجمهورية وتكليف رئيس لمجلس الوزراء؟
وهل تُفضي هذه التفاهمات إلى تشكيل أسرع حكومة يشهدها العراق منذ عام 2003، أم أن الطريق ما زال محفوفاً بالتحديات؟
برنامج من العراق، يجيب علی هذه الاسئلة، فتابعوا هذه الحلقة..