وأوضح المتحدث باسم جيش الاحتلال أن الحادثة صُنّفت على أنها واقعة خطيرة تمثل إخفاقًا عملياتيًا جسيمًا، انتهت بنتائج مأساوية.
وبيّنت نتائج التحقيق وجود خلل خطير في سلوك العقيد ياروم، سواء في مرحلة التخطيط للعملية أو أثناء تنفيذها، إضافة إلى سماحه بإدخال شخص “مدني” إلى منطقة قتال نشطة دون استكمال الموافقات المطلوبة أو توفير إعداد عملياتي مناسب.
ووفق التحقيق، أُرسلت قوة من لواء غولاني في تشرين الثاني/نوفمبر 2024 إلى موقع أثري قديم في جنوب لبنان، كان يتحصن فيه مقاتلون من حزب الله، ما أدى إلى اندلاع اشتباك مباشر أسفر عن مقتل جندي، إلى جانب الضابط الاحتياطي زئيف إيرليخ، وهو ضابط سابق وباحث في علم الآثار كان يُبدي اهتمامًا خاصًا بالموقع.
وعقب الحادثة، أصدر رئيس الأركان أمرًا بفتح تحقيق موسّع، لبحث ما إذا كانت هناك ضرورة عسكرية فعلية لتنفيذ المهمة في ذلك الموقع، أو ما إذا كان الهدف الحقيقي من إرسال القوة هو تأمين وجود إيرليخ في المكان، وهو ما أثار تساؤلات داخل المؤسسة العسكرية الإسرائيلية.