كندا تزعم أن إيران اکبر خطر على العالم!!

كندا  تزعم أن إيران اکبر خطر على العالم!!
السبت ١٥ أكتوبر ٢٠١١ - ٠٨:١١ بتوقيت غرينتش

زعم رئيس الوزراء الكندي ستيفن هاربر الذي تعاني بلاده من تصعيد حركة الاحتجاجات، بـ"إن إيران تشكل "أخطر" تهديد للسلم والأمن في العالم"!.

ونسبت وكالة الأنباء الفرنسية إلى هاربر قوله في تعليق على الاتهام الاميركي المزعوم بمحاولة ايران لاغتيال سفير السعودية لدى اميركا : "ليست لدينا خصومة مع الشعب الإيراني، ولكن النظام القائم في طهران يشكل على الأرجح التهديد الأخطر في العالم للسلام والأمن" على حد زعمه.

وكان وزير الخارجية الكندي جون بيرد صرح قبل ذلك بأن بلاده وشركاء لها تتدارس ما يجب أن تكون عليه العواقب بالنسبة لإيران على خلفية هذا السيناريو.

وقال: "كندا تدين هذا الهجوم المخطط له على السفير السعودي على الأراضي الأميركية"، مضيفاً أن الإشارات إلى تورط النظام الإيراني خطيرة جداً".

وتأتي هذه التصريحات في وقت،تشهد مدينة تورونتو الكندية اليوم السبت مظاهرة تحت شعار "احتل تورونتو"، على غرار احتجاجات حركة "احتل وول ستريت" في اميركا التي أعلنت نقابة (Canadian Auto Workers)، إحدى النقابات الرئيسية في كندا، عن تأييدها لها .

وأعلنت مجموعة متعددة من المنظمات الاجتماعية أن مظاهرة "احتل تورونتو" المشابهة للتي تشهدها مدينة نيويورك الأميركية منذ أيام احتجاجا على سياسات القطاع المالي، ستبدأ اليوم وسط أهم المدن الكندية.

وبجانب النقابة التي تضم العاملين بقطاع السيارات في كندا، أعلنت منظمات نقابية أخرى في البلاد عن دعمها لحركة "الغاضبين".

وقال رئيس نقابة العاملين بقطاع السيارات كين لوينزا في بيان إن "القضايا التي يتم النضال من أجلها في وول ستريت والأسبوع الجاري في باي ستريت (الشارع الذي تتركز به المؤسسات المالية الكندية في تورونتو) هي مشكلات يتم الحديث عنها منذ فترة".

وأضاف ليونزا أنه "من الباعث للأمل رؤية المواطنين وهم يهبون بكامل حقهم ويحاربون الظلم في بنيتنا الاجتماعية والاقتصادية".

وأشارت نقابة أخرى تؤيد المظاهرة وهي (Communications, Energy and Paperworkers Union of Canada) إلى أن "الأموال ليست موزعة بشكل جيد في هذا البلد أو في الولايات المتحدة ومن الضروري إجراء تغييرات".

ورغم أن منظمي مظاهرة "احتل تورونتو" أشاروا إلى أن الاحتجاجات ستكون سلمية، قال متحدث باسم جمعية المصرفيين في كندا لصحيفة (تورونتو ستار) إن البنوك "تستعد لما هو أسوأ" وإنه سيتم تعزيز الأمن خلال الأسبوع الجاري.

وبجانب مظاهرات تورونتو، تمت الدعوة لتنظيم احتجاجات مشابهة لما تخرج في "وول ستريت" في 14 مدينة كندية أخرى.

ويبدو ان المسؤول الكندي واثر هذه المشاكل والاحتجاجات التي تشهدها بلاده يريد صرف انتباه الراي العام الكندي عن هذه القضية وتحميل الاخرين مسؤولية الازمة الراهنة بكندا.