واكدت صحيفة الافريكانس انه كان يفترض ان يرافق عشرون من المرتزقة ينتمون الى اجهزة عدة، القذافي الى النيجر.
ووصف احد المرتزقة ديون اوديندال والذي قالت الصحيفة انه تمكن من الفرار وهو موجود حاليا في "احد مستشفيات شمال افريقيا"، محاولة اخراج القذافي من سرت بانها "فشل ذريع".
واشار اوديندال الى انه عندما هوجمت القافلة اختبأ القذافي وبعض حراسه في احدى قنوات صرف المياه كانت قريبة من هناك، بينما كان المرتزقة يهربون في كل الاتجاهات.
واكد ان اثنين من الجنوب افريقيين قتلا في العملية، موضحا ان معظم المرتزقة نجوا لان الجنود الليبيين صرخوا بعدم قتل الاجانب وحتى ساعدوهم في الفرار.
من جهتها، لم تعلق وزارة الخارجية الجنوب افريقية على هذه المعلومات، وقال الناطق باسم الوزارة كلايسون مونيلا: "اننا نعتبرها اشاعات في الوقت الراهن".
واوضح المتحدث "ان المرتزقة المفترضين لم يمروا عبر القنوات الرسمية ولذلك ليس لدينا اي وسيلة للتحري في هذه الادعاءات بشكل مستقل".