ديمونا ينشر السرطان بين الفلسطينيين

ديمونا ينشر السرطان بين الفلسطينيين
الإثنين ٣١ أكتوبر ٢٠١١ - ٠٢:١٧ بتوقيت غرينتش

مفاعل ديمونا النووي الاسرائيلي يفتك بأطفال فلسطين بعد انتاج مئات القنابل النووية المهددة للحياة في المنطقة و انتهاء عمره الافتراضي تحول الى مصدر تلوث خطير يهدد بإبادة بطيئة.

مساحة التلوث الاشعاعي تتسع و تصل حدود سيناء  ومدن الاردن تحمل معها السرطان و تشوهاً بشرياً و بيئياً.

الامم المتحدة و وكالة الطاقة الدولية تغلق عينها على مآسي ديمونا و تفتحها جيداً على فحص التربة في سوريا لمجرد الشك و تؤلب العالم على برنامج ايران السلمي.

?كشف الدكتور محمود سعادة رئيس هيئة الأطباء الدوليين للحماية من الحرب النووية ـ فرع فلسطين عن ارتفاع كبير في نسبة الإشعاعات النووية في منطقة الجنوب، نتيجة الإشعاعات المنبعثة من مفاعل ديمونا الاسرائيلي ما تسبب بزيادة كبيرة في نسبة المصابين بأمراض السرطان بمختلف أنواعه والعقم والإجهاضات المتكررة والتشوهات الخلقية للأجنة وغيرها من الأمراض المختلفة .

واعتبر سعادة أن السرطان بأنواعه المختلفة يعد أكثر الأمراض الناجمة عن هذا التسرب خطورة ، وأن أكثر الأشخاص المصابين به هم الأطفال "حيث تبلغ نسبتهم 60% من المصابين".

وقد تم  اكتشاف مرض آخر لم يتم تشخيصه بعد  ولا تأمين العلاج اللازم له وهو "فقدان الإحساس"، و قد أصاب المناطق البدوية في النقب جنوبا، حيث إن عشرات الاطفال مصابون بذلك، وما أن يصلوا إلى سن 16 عاما حتى يموتوا.

وبيَّن د.سعادة  أن الفترة الأخيرة شهدت زيادة كبيرة في نسبة إشعاعات اليورانيوم والسيزيوم والبوتاسيوم المشع في جنوب الضفة الغربية المحتلة ، حيث كانت الإشعاعات محصورة بنسب عالية في السنوات السابقة في منطقة جنوب الخليل، وفي السنوات الأخيرة وصلت إلى حلحول وبيت أُمّر في شمال الخليل "" وبلغت النسبة ثلاثة أضعاف النسب المئوية المتعارف عليها .

وأكد سعادة أن مفاعل ديمونا الذي أنشئ عام 1958 تجاوز عمره الافتراضي المقدر بـ 30 عاماً ، ، بحيث بدأت تزداد آثاره السلبية أكثر من ذي قبل .

تصنيف :