وذكرت مصادر مقربة من الاجتماع أن الحزب الحاكم قرر أن يعالج صالح في اليمن ولن يغادر الى الولايات المتحدة.
ونقلت وسائل اعلام يمنية قريبة من الحزب الحاكم، أن الحزب قرر في اجتماع تشاوري لقياداته برئاسة الرئيس صالح منع الأخير من السفر، فيما قال صالح خلال الاجتماع، إنه لن يسمح بانهيار مؤسسات الدولة ومرافقها العامة التي تشهد احتجاجات واسعة للمطالبة بإقالة الفاسدين اذا استمرت الامور على ما هي عليه الان.
وقالت المصادر إن المجتمعين قرروا استقدام اطباء من الخارج لمعالجة صالح داخل اليمن.
هذا ورجحت مصادر مطلعة أن يكون هذا الإعلان مقدمة لقرار الرئيس اليمني بعدم السفر لعدم منحه تأشيرة الدخول الى الولايات المتحدة او لخشيته من الملاحقة القانونية في الخارج.
يذكر ان صالح وقع اتفاقاً الشهر الماضي لنقل السلطة مقابل الحصانة من الملاحقة القضائية بسبب الحملة المميتة على المحتجين.
وقال محمد الشيخ العضو البارز بحزب المؤتمر الشعبي بقيادة صالح السبت، إن صالح سيبقى فى البلاد نظراً للتهديدات التي شكلتها الاحتجاجات الجديدة من جانب الموظفين فى الهيئات الحكومية وأفراد القوات الأمنية.
في السياق ذاته، تظاهر في مدينة تعز جنوبي اليمن آلاف العسكريين المطالبين باقالة قيادات عسكرية في المحافظة يتهمونها بالفساد والمحسوبية.
وردد عسكريون جابوا شوارع المدينة شعارات ضد الفساد والمسؤولين الفاسدين في المحافظة، وقالوا إنّ مدينتهم لن تشهد الهدوء والاستقرار إلاّ برحيل جميع المسؤولين المقربين من الرئيس علي عبد الله صالح. واكد المحتجون أن مرتباتهم متوقفة بسبب تأييدهم للثورة.
وعلى صعيد متصل، نظم مئات الضباط والعسكريين في صنعاء اعتصاماً أمام نادي ضباط الشرطة للمطالبة بإقالة مدير امن محافظة صنعاء الذين يتهمونه بالفساد.