مصادر : تل أبيب بدأت تتأثر بشكل جدي بالمقاطعة

مصادر : تل أبيب بدأت تتأثر بشكل جدي بالمقاطعة
الإثنين ١٦ يناير ٢٠١٢ - ٠٩:٣٣ بتوقيت غرينتش

رام الله (العالم) ‏16‏/01‏/2012 أكدت مصادر فلسطينية في الضفة الغربية بأن كيان الإحتلال الإسرائيلي بدأ يتأثر بشكل جدي من حملة المقاطعة التي تقودها فعاليات شعبية فلسطينية بهدف عزله.

ويرى الكثير من المراقبين بأن إعلان بعض القطاعات الشعبية، لا سيما في أوروبا، مقاطعة الإحتلال الإسرائيلي تسبب في خلق أزمة حقيقية لتل أبيب.?

وبدأت المقاطعة ضد كيان الإحتلال تحقق أهدافها، هذا ما أكده بعض القائمين على حملة مستمرة منذ أعوام للوصول الى فرض مقاطعة على كيان الإحتلال الاسرائيلي.

وبدأت هذه المقاطعة بمقاطعة منتجات الكيان الإسرائيلي، وإنتقلت لتتوسع الى مقاطعة ثقافية وأكاديمية وصولا الى مقاطعة سياسية أخذت تسعى لتشمل مساحات أوسع في أنحاء العالم.

وقال أحد مؤسسي حملة المقاطعة عمر البرغوثي لقناة العالم الإخبارية: "هذه الحملة من أجل مقاطعة الكيان الإسرائيلي وسحب الإستثمارت منها وفرض العقوبات عليها والمعروفة عالميا بإسم (BDS)، هي ليست حملة لسنة أو لسنتين، بل هي طويلة الأمد وتسعى لعزل الكيان الإسرائيلي عالميا وداخليا".

ويرى البعض بأن المقاطعة لم تحقق أهدافها، وبأن الكيان الإسرائيلي لم يتضرر من هذه الخطوة، لكن القائمون على هذه الحملة يؤكدون أن قطاعات شعبية واسعة اليوم في أنحاء العالم أعلنت مقاطعتها للإحتلال الإسرائيلي.

وقال القيادي في حزب الشعب الفلسطيني عصام بكر لقناة العالم الإخبارية: "الكيان الإسرائيلي يعيش عزلة على المستوى العالمي، وهناك تضييق للخناق على المنتجات الإسرائيلي بمختلف أشكالها، والجانب الإسرائيلي قال أن هذا يسعى الى نزع الشرعية عن "إسرائيل"، وهذا يدل أن المستوى السياسي والإقتصادي في الكيان الإسرائيلي منزعج".

ولكن ما ينغص على أصحاب المقاطعة، قيام بعض الشخصيات الأكاديمية الفلسطينية بالتطبيع مع الإحتلال، سواء الثقافي أو الأكاديمي تطبيع يرى الكثيرون بأنه ملفوض تماما من الجسد الفلسطيني.

وقال العضو في حملة المقاطعة مراد جاد الله لقناة العالم الإخبارية: "من يطالب بإستراتيجية فلسطينية جديدة تشتمل على المقاطعة هو في نفس الوقت يرفض المفاوضات، ومن يقبل بالمفاوضات هو من يرفض المقاطعة".

ويرى المتابعون بأن المقاطعة السياسية والإقتصادية والتجارية والثقافية للإحتلال الإسرائيلي قد تكون هي الوسيلة الأنجع لمواجهته الى جانب المقاومة، أما من يطرحون التطبيع مع كيان الإحتلال فهم يطرحون أن يمنح هذا الكيان وساما لجرائمه بحق الفلسطينيين.

AM – 16 – 11:11