إيران: المهندسون المخطوفون في سوريا مدنيون

الجمعة ٢٧ يناير ٢٠١٢ - ٠٧:٢٦ بتوقيت غرينتش

نفت إيران الإدعاءات التي نسبت إلى المهندسين المخطوفين في سوريا وشددت على أنهم مدنيون، مطالبة بالافراج عنهم.

و في حديث مع التلفزيون السوري  نفى الملحق الإعلامي في سفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية بدمشق جملةً و تفصيلاً الاتهامات و المزاعم الواردة حول ارتباط هؤلاء‌ بالقوات العسكرية الإيرانية ووصفها بأنها مزاعم كاذبة مشدداً علي أن الأدلة التي ساقها ممثل الخاطفين لا أساس لها من الصحة.

هذا و بثت قناة الجزيرة مباشر مساء الخميس تصريحات المدعو أبو بسام المتحدث باسم كتيبة مايسمي الجيش الحر حول المهندسين الإيرانيين السبعة العاملين في محطة جندر الكهربائية في حمص.

و أشار الملحق الإعلامي في السفارة إلي أن الحجة التي أوردها الناطق باسم الخاطفين لدي عرضه صور جوازات سفر المخطوفين و إظهار توقيع معاون قوات الشرطة في إيران كدليل علي أن المخطوفين هم عسكريون بأنها حجة تثير الضحك لأننا إذا اعتمدنا هذه الحجة فإن 70 ميليون مواطن إيراني يحملون جوازات سفر وحسب القوانين السارية المفعول وطبقاً لقانون إصدار الجوازات في إيران يجب أن تختم جوازاتهم بختم معاون قوات الشرطة فهل يمكن أن نقول إنهم جميعاً عسكريون!؟

كما أشار الملحق الإعلامي إلي قانون إلغاء‌ سمات الدخول بين البلدين مبيناً بأن دخول رعايا البلدين إلي كل منهما لايحتاج إلي تأشيرة و بناء عليه قام آلالاف من المواطنين الإيرانيين بالدخول إلي سورية بهدف السياحة الدينية أو القيام بنشاطات تجارية، وفي هذا الإطار فإن المهندسين الإيرانيين لم‌يكونوا بحاجة إلي تأشيرة للدخول إلي سوريا.

وإذ أعرب الملحق الإعلامي عن ارتياحه لقرار الخاطفين بإطلاق سراح اثنين من المخطوفين السبعة أكد علي أن جميع المخطوفين هم من المدنيين مطالباً بإطلاق سراحهم جميعاً و بأسرع وقت ممكن وذلك بالنظر إلي الخدمات التي قدمها هؤلاء للشعب السوري العزيز من خلال إنشاء محطات الكهرباء.

وفي ختام تصريحه نفي الملحق الإعلامي مايروج من شائعات حول مشاركة عسكريين إيرانيين في أحداث سوريا منوهاً بأن سياسة الجمهورية الإسلامية الإيرانية تقوم علي المساعدة في وقف أعمال العنف بأسرع وقت وبدء الحوار البناء بين مختلف الأطراف في سوريا.