وقال الكاتب والمحلل السياسي السوري اكرم مكنا في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية الاربعاء : دخل الجيش العربي السوري الى منطقة بابا عمرو واستطاع ان يحسم الموقف ويقتل ويعتقل المئات من الارهابيين (المسلحين) وبينهم سعوديون وقطريون بالاضافة الى ليبيين، حيث كانت بابا عمرو بؤرة كبيرة للارهاب و كان الغرب والعرب يعولون عليها.
واكد مكنا ان الشعب السوري وقيادته حسموا خيارهم بتحقيق الاستقرار من خلال ضرب المجموعات المسلحة وتحقيق الاصلاح خاصة ان سوريا على موعد مع استفتاء على دستور جديد سينقل سوريا الى حالة عصرية متطورة.
وحول ما يمكن ان يقدمه ما يسمى بمؤتمر اصدقاء سوريا الذي سيتم عقده الجمعة في تونس قال ان ذلك سيكون ظاهرة صوتية ولن يتمكن هؤلاء من ان يفعلوا شيئا بغياب الدولة السورية وموافقتها حتى في موضوع الممرات الانسانية.
واضاف مكنا : شاهدنا اسلحة اميركية واسرائيلية متطورة في هذه المنطقة ، معتبرا ان تسليح الولايات المتحدة للارهابين ليس امرا جديدا على هذا البلد اما مباشرة او عبر ادواتهم في المنطقة ، وقد دعت المسلحين الى عدم تسليم اسلحتهم من قبل.
واكد الكاتب والمحلل السياسي السوري اكرم مكنا ان ذلك محاولة لممارسة الضغوط ومصادرة القرار السياسي السوري وابتزاز دمشق ، لكن سوريا اثبتت تاريخيا انها لن تتنازل عن قرارها السياسي المستقل ، متهما الولايات المتحدة بقيادة المؤامرة ضد سوريا.
وشدد مكنا على ان التحالف الغربي العربي بقيادة الولايات المتحدة لو تمكن من القيام بعمل عسكري ضد سوريا لما انتظر 11 شهرا ، لكنهم يعولون على تركيا وبعض العرب ولن يتمكنوا من ذلك ايضا ، متوقعا ان يستمر تسليح المجموعات الارهابية عبر تركيا والاردن ولبنان.
MKH-22-14:47