أزمات 'متوارثة' وحلول 'مفقودة'.. العام الجديد بين خياري الإنقاذ والانهيار!
الثلاثاء ٠٣ يناير ٢٠٢٣ - ٠٨:٢٨
مع بداية العام الجديد، وعلى وقع الاحتفالات بعيد رأس السنة، التي أصرّ اللبنانيون على إحيائهم جريًا على عادتهم، رغم كلّ الظروف، لا لإثبات "حبّهم للحياة" فحسب، ولكن كرسالة "صمود ومقاومة" في وجه كلّ المتغيّرات، كثرت التمنّيات، وربما الأحلام، بأن تحمل 2023 معها الخير والسلام والسعادة للبنان واللبنانيين، وأن تكون سنة "الإنقاذ"، لا تلك التي تكرّس "الانهيار الشامل" الذي قد لا ينفع أيّ ندم من بعده، بل قد لا يبقى وطن.لكنّ الأمنيات شيء.