في ليلة حالكة السواد غمرتها ألسنة الظلام ، أقفلت العاصمة كييف أنوارها، وانقطعت المياه، وسط صمت ثقيل لم يقطعه سوى دوي انفجارات الصواريخ وهدير المسيرات الروسية التي ضربت منشآت الطاقة الأوكرانية.