وقال المحلل السياسي الفلسطيني يحيى رباح في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية الاربعاء: ان العراق بطبيعة حجمه سيخلق نوعا من التوازن الجديد في المنطقة بين القوى الفاعلة العربية والايرانية والتركية ، وايضا القوى صاحبة القرار في العالم.
واكد رباح ان القضايا العربية سيتم مناقشتها في فمة بغداد، معربا عن امله في ان تلقى فلسطين الدعم المطلوب.
لكن الشارع الفلسطيني يرى ان قمة بغداد لا تختلف عن سابقاتها من القمم العربية منذ سقوط فلسطين في قبضة الاحتلال الإسرائيلي ، وفي ظل عدوان وحصار إسرائيلي يتواصل على الشعب الفلسطيني.
وقال مواطن فلسطيني لمراسلنا: منذ بداية الاحتلال هم يعقدون قمما عربية الواحدة تلو الاخرى، لكن دون جدوى ، ولم نر الا البيانات والخطابات دون اي تنفيذ لاي قرارات باتجاه الشعب الفلسطيني.
فيما قالت مواطنة: ان مصير قمة بغداد هو مثل مصير القمم السابقة ولا يمكن ان تكون لنا صورة متفائلة تجاهها، مؤكدة ان شعب غزة فقد الامل باي قمة تعقد في اي بلد عربي.
وتابعت ان القادة العرب ينظرون الينا ونحن تحت الحصار وفي اوضاع محزنة جدا، لكنهم منشغلون بامورهم الشخصية ولا ينظرون الينا اصلا.
لكن المراقبين يتوقعون ويطالبون القمة بالخروج - ولو بالحد الأدنى - من مطالب الجماهير العربية وخاصة تجاه القضية المركزية - قضية فلسطين وشعبها الرازح تحت الاحتلال الإسرائيلي.
MKH-28-21:38