وأصدرت الحركة بياناً اليوم السبت، اعتبرت فيه ان أحداث العنف تأتي من قبيل استعراض القوة، وان المجلس العسكري يفتقر الى معاني الوطنية.
ووجهت الحركة رسالة للعسكري عبر بيانها مستشهدة بعبر الأمم السابقة قائلة: "اعلموا أن الله يمهل الظالم حتى اذا أخذه لم يفلته، ولكم في فرعون وهامان وجنودهما عبرة وآية".
وشددوا على انهم لن ينسوا أحداث ماسبيرو ومحمد محمود ومجلس الوزراء التي جعلت أيدي العسكري ملوثة بالدماء.
وأضافت الحركة في بيانها ان الشعب المصري سئم بشدة من الطرف الثالث الذي ابتكرته عقول العسكري، وان تعاليم الجيش المصري بريئة من سوء أفعال العسكري، لافتين الى ان الجيش المصري هو الذي أخرج رجالاً عظماء أمثال "الفريق سعد الدين الشاذلي" و"المشير أبو غزالة".
واوضحت الحركة على ان المجلس العسكري استنفد كل قدرات الشعب على التحمل، معربة عن اعتقادها في ان التخبط وسوء تصريفهم للامور، ليس لعدم خبرة ولكن هو تعمد واضح لاغبار عليه.
يذكر انه قد دارت اشتباكات عنيفة في محيط وزارة الدفاع المصرية بالقاهرة مساء أمس الجمعة بين قوات الجيش ومتظاهرين ضد حكم العسكر، ما ادى الى مقتل شخصين أحدهما جندي واصيب نحو 300 آخرين، فيما أعلن الجيش حظر التجوال في محيط الوزارة.
وجرت هذه المصادمات في وقت تتصاعد حدة التوترات مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية التي ستجري جولتها الاولى اواخر ايار/ مايو الحالي.