وقال ابراهيم برناط، القائم على الحملة واحد نشطائها، ان مجموعة من الشبان الفلسطينيين انطلقت في الساعة 3 فجر اليوم من وسط مدينة رام الله باتجاه طريق رام الله -نابلس في الضفة الغربية، وقامت بانزال الاعلام الاسرائيلية عن الاعمدة الكهربائية واستبدالها باعلام فلسطينية على طول الطريق.
واكد برناط ان العمل كان سرياً، واستخدم خلاله الشبان الفلسطينيون السلالم لاستبدال الاعلام، موضحاً ان المستوطنين اُستفزوا من هذه الحملة، الا انه لم تقع اي مواجهات خاصة بعد ان جرت العملية بسرعة وبشكل خفي.
وبين برناط في تصريح لوكالة "معا" ان هناك سلسلة من الحملات التي ستنفذ ولكن ستكون سرية ولن يتم الاعلان عنها خوفا من الملاحقة، باعتبار انها "حملات حساسة"، وذلك في خطوات لاسناد الاسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، وتنويع اشكال المقاومة لانهاء الاحتلال الاسرائيلي.
ورفضت هذه المجموعة الشبابية اطلاق اي مسميات عليها باعتبار ان هدفها يتمثل في خدمة القضية الفلسطينية وليس اجندات حزبية.