واعتبرت المنظمة على موقعها الالكتروني ان سحب الاذن قبل ايام قليلة من اليوم العالمي لحرية الصحافة يكشف عن رغبة المنامة في الحفاظ على التعتيم الاعلامي للاحداث في البلاد.
واوضحت المنظمة ان اعضاء الوفد وجهوا رسالة الى مدير منظمات حقوق الانسان في الحكومة، دانوا فيها سحب الاذن.
وقالت المنظمة أن "الوفد التابع للشبكة الدولية لتبادل المعلومات المتعلقة بحرية التعبير (آيفكس) يضم ممثلين عن مختلف المنظمات المدافعة عن حرية التعبير، من بينها مراسلون بلا حدود، وبيت الحرية (فريدوم هاوس)، ومركز الخليج (الفارسي) لحقوق الإنسان، ومؤشر الرقابة، ونادي القلم الدولي، ولجنة حماية الصحافيين، والصحافية المستقلة كلير مورغانا جيليس".
واوضحت: "في 11 أبريل/ نيسان 2012، تلقى الوفد إذناً من وزارة حقوق الإنسان والتنمية الاجتماعية يخوّله التوجه إلى البحرين لتقييم وضع حرية التعبير، وفي 30 أبريل 2012، أبلغته الوزارة بتغيير رأيها متحججةً ببدء سريان أحكام جديدة تحظر وجود أكثر من منظمة غير حكومية واحدة أسبوعياً في البلاد".
يشار إلى أن أعضاء الوفد توجهوا برسالة إلى مدير منظمات حقوق الإنسان في وزارة حقوق الإنسان والتنمية الاجتماعية، أدانوا فيها سحب الإذن.
وأطلقت مراسلون بلا حدود، في ابريل 2012 تقريراً شجبت فيه الاعتداءات على حرية الصحافة التي ارتكبت في البحرين منذ بداية الاحتجاجات في فبراير/ شباط 2011.