وقال مهمان برست إن ايران أعربت عدة مرات عن قلقها لتوقيع هذه الاتفاقية بسبب عدم الشفافية والغموض اللذين يكتنفان مصير قوات الاحتلال ودورها في افغانستان.
وأضاف أن طهران تعتقد أن ارساء الامن والاستقرار في افغانستان لن يتحقق إلا بخروج القوات الاجنبية بصورة كاملة وازالة قواعدها العسكرية، وكذلك عن طريق الحوار بين الافغان وفي اطار المجلس الاعلى للسلام.
واكد المتحدث باسم الخارجية الايرانية أن الاتفاقية الاستراتيجية المبرمة بين واشنطن وكابل ستزيد من المشاكل الامنية في افغانستان مثل الاعوام العشرة الماضية وستعمل على تقويض الاستقرار في هذا البلد.
وكانت هذه الاتفاقية قد ابرمت الاربعاء الماضي في كابول بين الرئيس الاميركي باراك اوباما ونظيره الافغاني حامد كرزاي.
وقد اعربت روسيا والصين والهند وباكستان عن قلقها من هذه الاتفاقية التي تحدد وضع القوات الاميركية في افغانستان بعد الانسحاب منها عام 2014.