واعتبر برهوم في تصريحات صحفية ، نشرها الاحد القسم الإعلامي لحركة "حماس"، أنّ البطء في إنجاز أيً من ملفات المصالحة الفلسطينية يعود إلى "التدخلات الأميركية والإسرائيلية إضافة إلى الضغوط الأوروبية التي تمارس على السلطة الفلسطينية في رام الله".
وأوضح أنّ المصالحة "لا زالت تواجه مشاكل كبيرة، لا سيما لجهة ابتزاز القرار الفلسطيني من قبل اللجنة الرباعية"، لافتًا إلى أنّ "الحراك في ملف المصالحة حراك بسيط وبطيء والمشاكل ما زالت قائمة".
واتهم برهوم جهات خارجية بعدم إعطائها الفرصة الكاملة للشعب الفلسطيني من أجل أن يتوحد ويمارس خياره الديمقراطي، مشيراً إلى أن "الكل الفلسطيني يتعرض لنفس الضغوطات والمؤامرات من أميركا وإسرائيل".
وأشار إلى أن "غياب وعدم تحقيق شبكة أمان عربية للمصالحة، أضعف من فرص تحقيقها"، مشدداً في الوقت ذاته على أن "الانقسام داخل السلطة الفلسطينية وحركة فتح في خصوص ملف المصالحة أعاق إنجاز أي من القضايا التي لا زالت تراوح مكانها".