وقال مهمان برست في تصريح صحفي، ان الزيارة المقبلة لمسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الاوروبي كاثرين اشتون الي الاراضي الفلسطينية المحتلة، وتزامن زيارة المسؤولين الاميركيين الي لبنان والهند مع زياره المسؤولين الايرانيين، والحرب النفسية والدعائية، هي "وسيلة لممارسة ضغوط ممنهجة قبل بدء المفاوضات بين ايران ومجموعة دول خمسة زائد واحد في بغداد " في يوم 23 مايو الجاري .
وأضاف مهمان برست ان هذه الامور "لن تنال من ارادة الشعب الايراني وممثليه في المفاوضات ".
واوضح، "ان مشاكل العالم يتم تسويتها من خلال المشاركة وتبادل الاراء بين كافة الدول ".
وردا علي سؤال حول المفاوضات المقبلة بين ايران والوكالة الدولية للطاقة الذرية قال مهمان برست ان هذه المفاوضات "تقنية وقانونية وطبيعي ان توفد مؤسسة الطاقة الذرية الايرانية وفدا تقنيا الي فيينا لاجراء المفاوضات ".