وقال انان للصحفيين في جنيف بعدما تحدث إلى مجلس الأمن الدولي عبر دائرة تلفزيونية مغلقة إن هناك بعض التراجع في الأنشطة العسكرية في سوريا لكن مستوى العنف لا يزال غير مقبول وتخللته سلسلة تفجيرات في الفترة الماضية.
وحذر من ان عواقب فشل خطته للسلام يمكن أن تكون مدمرة مضيفا "إذا فشلت وأدى ذلك إلى حرب أهلية فلن يؤثر هذا على سوريا وحدها وإنما على المنطقة بأكملها" ، ودعا أنان كافة المسلحين إلى التفكير بالشعب السوري.
الى ذلك ابلغ انان مجلس الامن الدولي بانه ينوي التوجه الى دمشق خلال الايام المقبلة، وفق ما صرح السفير البريطاني لدى الامم المتحدة مارك لايل غرانت للصحافيين من دون ان يحدد موعد هذه الزيارة.
وفي السياق ذاته اشار فيتالي تشوركين مندوب روسيا لدى الامم المتحدة إن المشاكل لاتزال قائمة في سوريا الا ان الوضع في طريقه للتحسن بصورة عامة خاصة بعد انتشار المراقبين الدوليين التبعين للامم المتحدة .
وتابع تشوركين في تصريح للصحفيين قائلا ان "الامور تتحرك في الاتجاه الايجابي لكن هناك عدة عقبات بالامكان تذليلها" .
هذا فيما حاولت مندوبة اميركا في الامم المتحدة سوزان رايس تأليب الاجواء ضد سوريا من خلال تاكيد موقف بلادها الداعي لتنحية الرئيس بشار الاسد ودعمها لما تسمى بالمعارضة في الخارج .