وفي حديث لقناة العالم الإخبارية قال أحمدي بي غش: على الحكام السعوديين أن لايبقوا أنفسكم أكثر من هذا في الدوامة التي افتعلاها أميركا والغرب.
ووصف التصريحات السعودية بالقرارات غير الحكيمة وغير الدبلوماسية مؤكداً أنها لن تصب إلا في مصالح الأميركان والصهاينة، وقال: وذلك أيضاً ليس إلا فخاً وضع من قبل اللوبيين الصهيوني والأمبريالي أمام المسلمين؛ لذلك فإن توصيتنا الأولي للحكام في السعودية أن يحذروا من هؤلاء.
وبين أن الجمهورية الإسلامية دولة يحكمها القانون: وهي تسير في إطار القوانين والمقررات التي تحكم المنظمات الدولية؛ وبذلك يمكنها الوقوف بوجه هذه اللاأخلاقيات. واصفاً هذه التصريحات السعودية علي أنها "ناشئة من شيطنة أميركية".
وقال أحمدي بي غش، ان الشعب الإيراني شعب حر، وجدد التحذير من أنه: إن تعرضت مصالح الشعب الإيراني إلي الخطر في أي نقطة من العالم فستتعرض مصالح أميركا وحماتها للخطر في كل نقطة من نقاط العالم.
وبين عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان أن الحكام في السعودية: يصدرون هذه الإشارات الناتجة عن قلقهم، خاصة وأننا وعلي أعتاب محادثات إيران مع دول 5+1 في بغداد، لأنهم يدركون أن هذا المسار ينتهي بالنجاح لإيران وأن انتصار إيران أو اقترابها من مجموعة 5+1 يعني الموت التدريجي للسعودية وبعض الدول ذات الفكر السعودي، ما من شأنه إشعال الصحوة الإسلامية في السعودية.
وأوضح أن الحكام في السعودية: يرغبون أن تبقي علاقات إيران مع 5+1 علي هذا الوضع المشوش وأن يبقي موضوع النووي الإيراني بهذا الشكل؛ لأنهم يرون أننا خارجون من هذه النقطة فهم يعمدون علي تلفيق موضوع جديد.
وأضاف: إن النظام السعودي يري حياته في الإبقاء علي الوضع الموجود والإبقاء علي الحظر علي إيران وعلي إيران فوبيا وإسلام فوبيا في قالب إيراني، وهم يتابعون هذه السيناريوهات لأنهم يرون أن كل ما كان لديهم قد فشل، وأن إيران بدأت تجتاز العوائق.
وخلص بالقول: كل ماتقدمنا ييأس السعوديون من البقاء، ولكي يتمكنوا من الإبقاء علي حكومتهم قليلة الدوام فهم يحاولون الحفاظ علي هذا الوضع.